طالب النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، بأهمية اتخاذ إجراءات وليس فقط صدور بيانات ضد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن القضية الفلسطينية.

وقال في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم: في هذا التوقيت نتحدث بلا أي اختلافات سياسية'، مضيفًا 'يظن المتربصون أننا سنسقط في وحل التنازلات أمام الضغوط الإقليمية'، وشدد على أن 'بوصلتنا دائما هي بوصلة الشعب المصري الوطنية الراسخة ومسئوليتنا التاريخية'.

وأشار إلى أن ما يتم تحضيره في ظل ولاية أمريكية جديدة لرجل لا يملك سوى قدرته على الاستثمار العقاري وفكرة الانتقال transfer التي قامت عليها الولايات المتحدة وإنهاء التاريخ المرتبط بالجغرافيا، ولفت إلى أن هذا المخطط ليس جديدًا على طاولة الصراع في الشرق الأوسط.

وقال: حذرنا وقلنا إن التنازل وخروج مصر بمعاهدة سلام منفردة، لكن نحترم إرادة الدولة المصرية التي أقامتها، لكن مصر الآن أمام هذا الاختبار الترامبي الجديد يحتاج إعلان موقف رسميا.

وأضاف: لن نكون شركاء لصناعة قرار أمريكي بشرق أوسط جديد تحدثوا عنه منذ ثمانينيات القرن الماضي يتحقق بتقسيم العراق وسوريا والسودان وليبيا، مشددا على أن 'مصر غير قابلة للسقوط بوحدة الموقف السياسي الشعبي والرسمي وعقيدة القوات المسلحة التي لم تتغير عبر التاريخ'.

واختتم: الاختبار صعب، المؤسسة التشريعية وما تملكه من قدرات نستطيع أن نستثمرها في دبلوماسية برلمانية تظهر الحق لتصفية هذه المشاريع'.

من جانبه قال الدكتور على جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن القرآن الكريم جعل التهجير موازيا لهدم وقتل الإنسان الذي حرم الله إلا بالحق، معلنا رفض مصر قيادة وشعبا تهجير الأشقاء الفلسطينيين تحت أى مسمى.

وتابع جمعة خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة لمجلس النواب: 'التهجير المراد من أولئك الذين عادوا الإنسانية وحاكموا الناس فى تدمير الأمم، نرفضه وندافع عن أمتنا وأرضنا وعرضنا وندافع حتى لو اضطررنا للصدام أو القتال'.