أكد طارق البشبيشي، القيادي الإخواني السابق، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تعد جماعة وظيفية تستخدمها قوي دولية لها مصالح وتستهدف الهيمنة على المنطقة واحد أدواتها هي جماعات الإرهاب وعلى رأسها الإخوان.

وقال البشبيشي في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'الإخوان تدرك قيمة المال، وحسن البنا دائمًا كان يقول المال عصب الدعوات، الحركة المالية للإخوان ليست غائبة عن مراقبة أجهزة دولية كبرى أو قوي كبرى، وهي تمر أمامها وتتبع حركتها ولكن لا يوجد إرادة لتحجيم هذه الأموال'.

وأضاف: 'بعض القوى الغربية لها مصالح في وجود جماعات الإرهاب ولا يوجد إرادة حقيقة لمواجهة الإخوان، والإخوان أم هذه الجماعات وأخطرهم وموجودة منذ قرن من الزمان تتحدى ولكن بإرادة من بعض القوي الدولية التي تستخدمها مشاريع الفوضى'.

وتابع: 'العالم سوف يدفع الثمن غاليا إن لم تكن هناك مواجهة حقيقة وتحجيم لهذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق حياة الجميع، لا نستطيع أن نقول إن هناك دول سوف تنجح في التنمية في وجود الإرهاب، الظاهرة خطيرة ولا توجد إرادة حقيقة للقضاء عليها'.

وأوضح: 'أين الملاذات الأمنية لقيادات الاخوان ومكاتبها في الخارج؟ أين مقر التنظيم الدولي لجماعة الاخوان؟ كلنا نعرف أين هو، دونالد ترامب في فترته الرئاسية الأولى وعد الناخبين بإدراج الاخوان على قوائم الإرهاب ولكنه فشل ولم يتمكن لأن هناك من هو في الإدارة الأمريكية من يريد بقاء الإخوان وعدم القضاء عليها وهم يعرفون أن تتحرك أموال الاخوان وأين استثماراتهم وحساباتهم في البنوك الغربية'.

واختتم: 'مصر تحمل على عاتقها مواجهة وتفكيك جماعات الإرهاب وعلى رأسها الإخوان ولكن العالم لا يساعد مصر في ذلك ولكن هناك كثير من الدول لا تريد الخلاص من الإخوان وتستخدمهم، سوف ينقلب السحر على الساحر وسوف نكتوي جميعا بنيرانه'.