أشاد السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت بـ«الدور الرائد لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، للنهوض بالمنظومة التعليمية».وفي تصريح على هامش الاحتفالية، التي نظمتها السفارة المصرية لتكريم الطلبة من أوائل الثانوية العامة بأقسامها العلمي والأدبي والديني، الحاصلين على المراكز الأولى، والبالغ عددهم 67 طالبا، وجه شلتوت شكره إلى «وزارة التربية وجميع أجهزتها ومنتسبيها على ما بذلوه من جهد طوال العام الدراسي»، معرباً عن تقديره الكبير «للكويت قيادة وشعبا، على احتضان ورعاية أبناء الجالية المصرية، وتوفير الإمكانات التي ساهمت في نجاحهم وتفوقهم»، قائلاً: «لهم منا جزيل الشكر والعرفان». googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });

أشاد السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت بـ«الدور الرائد لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، للنهوض بالمنظومة التعليمية».

وفي تصريح على هامش الاحتفالية، التي نظمتها السفارة المصرية لتكريم الطلبة من أوائل الثانوية العامة بأقسامها العلمي والأدبي والديني، الحاصلين على المراكز الأولى، والبالغ عددهم 67 طالبا، وجه شلتوت شكره إلى «وزارة التربية وجميع أجهزتها ومنتسبيها على ما بذلوه من جهد طوال العام الدراسي»، معرباً عن تقديره الكبير «للكويت قيادة وشعبا، على احتضان ورعاية أبناء الجالية المصرية، وتوفير الإمكانات التي ساهمت في نجاحهم وتفوقهم»، قائلاً: «لهم منا جزيل الشكر والعرفان».

وأكد «عمق وتاريخية وأخوية العلاقات بين البلدين»، مشيرا إلى «التعاون القائم في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، وخاصة ما تمثله العلاقات الثقافية والتعليمية من ركيزة هامة لتلك العلاقات، تمتد جذورها إلى النصف الأول من القرن العشرين».

وفيما نقل تهنئة وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، للطلبة المصريين وجميع الفئات الطلابية بالكويت، ثمّن شلتوت الدور التربوي للكوادر التعليمية المصرية والكويتية، فيما حققه الطلاب الأوائل الكويتيون والمصريون من إنجاز، داعياً الطلاب إلى بذل مزيد من الجهد للمحافظة على ما وصلوا إليه من مكانة متميزة، كونهم سفراء لبلادهم وجسورا للتواصل ونماذج مضيئة للمواطن المصري بالخارج.