نظمت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات جناحًا متميزًا بالتعاون مع المجلس التصديرى للطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنيه يمتد على مساحة 296 مترًا مربعًا في صالون الجزائر الدولي للكتاب 2024، بمشاركة 19 دار نشر تقدم مجموعة من الكتب والمؤلفات التي تعكس تنوع وإبداع الثقافة المصرية.

ويستمر المعرض حتى 16 نوفمبر الجاري، ويعد فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والجزائر، وتقديم الإنتاج الأدبي المصري إلى القراء في المغرب العربي.

دور مصر الثقافي في المغرب العربي

وفي هذا السياق، قال اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات،: إن المشاركة المصرية في صالون الجزائر الدولي للكتاب تأتي تأكيدًا على مكانتها الثقافية ودورها كقوة ناعمة في المنطقة، فالهيئة تسعى دائمًا إلى دعم الكتاب والمؤلفين المصريين وإبراز الإبداع الأدبي المصري، خاصة في دول المغرب العربي مثل الجزائر التي تجمعها بمصر علاقات ثقافية وتاريخية عريقة”.، مضيفا أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز التواصل الحضاري بين مصر وبلدان المنطقة، ما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الهيئة للوجود الثقافي المصري في المحافل الدولية.

التبادل الثقافي ودعم دور النشر المصرية

وأوضح اللواء الماوردي أن الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات تحرص على تقديم كافة التسهيلات لدور النشر المصرية لتعزيز تواجدها في الأسواق الخارجية، مشيرًا إلى أن “التبادل الثقافي مع الجزائر وباقي دول المغرب العربي يعد من أولويات الهيئة، خاصة وأن للكتاب المصري تأثير كبير في المنطقة العربية بفضل تاريخه العريق وثراء محتواه الأدبي والفكري”. وتابع قائلًا: دعم هذه المشاركات يتيح فرصًا مثمرة للنشر وتبادل الأفكار، ويعزز من مكانة مصر كمرجع ثقافي إقليمي ودولي.

صالون الجزائر الدولي للكتاب

يعتبر الصالون واحدًا من أهم الفعاليات الثقافية في الجزائر والمنطقة، ويقام سنويًا ليجمع بين الكتاب ودور النشر من مختلف أنحاء العالم. يستقطب المعرض الآلاف من عشاق الكتب والأدب، ويضم العديد من الفعاليات الثقافية، بما في ذلك الندوات الأدبية، ورش العمل التي تهدف إلى دعم القراءة ونشر الوعي الثقافي في الجزائر.