بعد ثورة 30 يونيو 2013، شهدت مصر سلسلة من أعمال العنف، المدعومة من جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيديها، هذه الجرائم تراوحت بين التحريض على العنف، والتفجيرات الإرهابية، والاعتداءات على قوات الأمن والمواطنين، في المقابل، وسجلت الدولة المصرية ردود فعل قوية وجهودا حثيثة للحفاظ على الأمن القومي المصري واستقرار المواطن المصري.

نستعرض في السياق، عددا من جرائم الجماعة الإرهابية في ترويع الشارع المصري عقب ثورة يونيو ومحاولاتهم لنشر الفوضي والإرهاب في البلاد.

استهداف رجال الجيش والشرطة

في العديد من المرات، استهدفت جماعة الإخوان الارهابية، عقب ثورة 30 يونيو قوات الأمن المصرية، سواء من خلال الاغتيالات أو الهجمات المسلحة، على سبيل المثال، استهدفت جماعة الإخوان قوات الأمن في مناطق متفرقة من القاهرة والمحافظات الأخرى باستخدام الأسلحة النارية والمفخخات.

وقد وقعت هجمات إرهابية على تمركزات أمنية في شمال سيناء، أسفرت عن استشهاد عشرات من قوات الجيش والشرطة، هذه الهجمات كانت جزءًا من تصاعد العنف الذي تبع إطاحة الشعب بالمعزول محمد مرسي ونظامه الإخواني.

الجرائم الإرهابية والتفجيرات

بعد الإطاحة بحكم الإخوان، شهدت مصر عددًا من التفجيرات والهجمات الإرهابية التي نفذتها الجماعة واستهدفت المدنيين والمرافق العامة وتمركزات قوات الشرطة والجيش.

تفجيرات الكنائس

واحدة من أبرز الجرائم التي وقعت بعد ثورة يونيو كانت تفجيرات الكنائس التي استهدفت دور العبادة المسيحية في عدة مناسبات، على سبيل المثال، في ديسمبر 2016، وقع تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية، مما أسفر عن وفاة أكثر من 20 شخصًا.

حرق الممتلكات العامة والخاصة

عقب الإطاحة بنظام الإخوان، نظمت الجماعة ومؤيدوها العديد من الاحتجاجات والمظاهرات التي شابها العنف، مثل حرق مقرات حكومية وممتلكات خاصة، أحد أبرز الأمثلة على ذلك كان حرق مقرات الأحزاب السياسية والمقرات التجارية، وكذلك الاعتداء على المنشآت العامة مثل محطات المترو والمستشفيات، بهدف تكدير السلم والأمن العام.

التطرف والعنف في الجامعات

تعرضت الجامعات المصرية لعدد من الأعمال العنفية التي تبنتها جماعة الإخوان وأتباعها. شملت هذه الأعمال الاعتداءات على الطلاب من قبل منظمات طلابية تابعة لتنظيم الاخوان الإرهابي.

التحريض على العنف والإرهاب

بعد الإطاحة بنظام الإخوان، استمرت الخطابات التحريضية من قادة جماعة الإخوان ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الأمنية والشعب المصري، من خلال وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعادية لإستقرار الوطن.