أكد السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف «أن موسكو تبقى مساراً رئيسياً وبوابة للكويتيين المسافرين إلى روسيا».وأضاف جيلتوف، خلال اجتماع مع ممثلي صناعة السياحة في الكويت، أن «لجنة السياحة لمدينة موسكو تؤدي دوراً محورياً في تسهيل تدفق السياح الكويتيين إلى بلدنا، واجتماعنا هذا سيسهم في مواصلة التطوير للروابط السياحية بين بلدينا».من ناحيته، قال رئيس لجنة السياحة في موسكو، يفغيني كوزلوف، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، إن العاصمة الروسية «تشهد نمواً متسارعاً يرسخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياح من منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك إلى بنيتها التحتية المتطورة، ومناخها المعتدل والتناغم الفريد بين المرافق الحديثة والتقاليد الروسية العريقة»، لافتاً إلى أن «اكتشف موسكو» يعد بوابة السياحية الرسمية، ومصدراً قيّماً للزوار الدوليين، إذ توفر المعلومات الأساسية التي يحتاج إليها الزوار لاكتشاف معالم المدينة». وأوضح أن «موسكو تواصل الارتقاء بمكانتها كوجهة عالمية استثنائية، مع التركيز على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الكويت، كما أن المدينة تستعد لتقديم عروض سياحية مبتكرة وتجارب ثقافية غامرة، وجولات إرشادية موسعة لجذب مزيدٍ من الزوار من الكويت وخارجها».

أكد السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف «أن موسكو تبقى مساراً رئيسياً وبوابة للكويتيين المسافرين إلى روسيا».

وأضاف جيلتوف، خلال اجتماع مع ممثلي صناعة السياحة في الكويت، أن «لجنة السياحة لمدينة موسكو تؤدي دوراً محورياً في تسهيل تدفق السياح الكويتيين إلى بلدنا، واجتماعنا هذا سيسهم في مواصلة التطوير للروابط السياحية بين بلدينا».

من ناحيته، قال رئيس لجنة السياحة في موسكو، يفغيني كوزلوف، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، إن العاصمة الروسية «تشهد نمواً متسارعاً يرسخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياح من منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك إلى بنيتها التحتية المتطورة، ومناخها المعتدل والتناغم الفريد بين المرافق الحديثة والتقاليد الروسية العريقة»، لافتاً إلى أن «اكتشف موسكو» يعد بوابة السياحية الرسمية، ومصدراً قيّماً للزوار الدوليين، إذ توفر المعلومات الأساسية التي يحتاج إليها الزوار لاكتشاف معالم المدينة».

وأوضح أن «موسكو تواصل الارتقاء بمكانتها كوجهة عالمية استثنائية، مع التركيز على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الكويت، كما أن المدينة تستعد لتقديم عروض سياحية مبتكرة وتجارب ثقافية غامرة، وجولات إرشادية موسعة لجذب مزيدٍ من الزوار من الكويت وخارجها».

وقال كوزلوف إن «السياح من الكويت يرون في مدينة موسكو وجهةً جديدةً وفريدةً تزخر بالتجارب الفاخرة، بما في ذلك منافذ التسوق والإقامة الفاخرة في فنادق من فئة الخمس نجوم، كما يؤدي المسافرون من الكويت دوراً بارزاً في قطاع السياحة المتنامي في موسكو».

واعرب عن سعادته لزيادة أعداد السياح الكويتيين خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن افتتاح طيران مباشر بين موسكو والكويت وإطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية ساهم في زيادة أعداد السياح، نافياً في الوقت نفسه وجود أي تأكيدات إلى الآن لتسيير خط طيران مباشر من الكويت إلى موسكو عبر الخطوط الجوية الكويتية.

من جهتها، كشفت لجنة السياحة في مدينة موسكو عن تنظيم جولة استراتيجية في إطار جهودها لتطوير شراكاتها مع الكويت، انطلاقاً من مكانتها المرموقة بوصفها سوقاً رئيسياً للسياحة، بهدف زيادة أعداد الزوار، وتعزيز أواصر التعاون والترويج لموسكو باعتبارها وجهة سياحية رائدة للمسافرين من المنطقة.

وأوضحت اللجنة أن «العام الماضي شهد نمواً غير مسبوقٍ في أعداد السياح بين موسكو والكويت، إذ سجل نحو 14 ألف سائح إلى مدينة موسكو خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، أي عشرة أضعاف العدد مقارنة بالفترة نفسها من 2019»، موضحة أنه «في الوقت نفسه، يجري النظر في اتفاقية إعفاء من التأشيرة بين روسيا والكويت، بينما لا تزال التأشيرات الإلكترونية متاحة».