اخبار البحرين
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٣
وطن – في شهادة وُصفت بأنها 'خطيرة'، كشفت مسؤولة أممية سابقة، الدور الذي لعبته الأمم المتحدة في رعاية مسلحي تنظيم داعش في سوريا، ضمن خطة لعب فيها قياديا أمنيا لبنانيا، يُعرف بأنه محسوب على لبنان، دورا بارزا.
وأضافت خولة، أنها تواصلت مع اللواء عباس إبراهيم، ومع الحكومة السورية، بشأن إخراج الجرحى، في خطوة استهدفت إعادة بناء الثقة، بهدف فك الحصار عن بعض المناطق وإدخال المساعدات.
وأوضحت المسؤولة الأممية السابقة، أنّ اللواء عباس إبراهيم وافق على الطلب، فتم إرسال سيارة إسعاف إلى الحدود، وأخذت المسلحين بالفعل، وتمت معالجتهم في بيروت.
العلاقة بين داعش وحزب الله
وعلق النائب أشرف ريفي على هذه الشهادة، متسائلا: 'هل ما زال لدى أي كان شك عن العلاقة بين داعش وحزب الله الذي يشكل جزءا من الحرس الثوري الإيراني؟ إنهم وجهان لعملة واحدة'.
وأضاف أن اللبنانيين لم ينسوا بعد قصة الباصات الخضراء المكيفة التي نقلت عناصر داعش من الجرود الشرقية إلى الحدود السورية العراقية.
وأشار النائب ريفي في تصريحاته التي أوردها موقع 'جنوبية'، إلى أنّ محور الممانعة وظّف تنظيم داعش في خدمة مشروعه، وتابع: 'الممانعة المتآمرة دمرت وما زالت تدمر لبنان'.
وأضاف: 'هذه المعلومات نضعها بتصرف اللبنانيين والسلطة القائمة، كما أدعو النواب الأحرار للمطالبة بلجنة تحقيق برلمانية، وأنا جاهز للبدء بالتواصل مع جميع الزملاء النواب للتحقيق بهذه الوقائع'.
يُشار إلى أن حزب الله كان قبل سنوات يقاتل مجموعات تابعة لتنظيم داعش في سوريا، لكن الأمر انتهى انتهت باتفاقات إجلاء بين مسلحي التنظيم والحزب الموالي لإيران، في اطار ما يسمى محور المقاومة ضد إسرائيل، علما بأن الحزب والتنظيم مختلفان في المذهب الديني ويكفّر كل منهما الآخر.