يواصل الذهب تسجيل مستويات مرتفعة داخل السوق المحلية، تزامنا مع صعوده عالميا، ما يجعله محل اهتمام دائم للمواطنين، خاصة من المقبلين على الزواج والمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن لحماية مدخراتهم، في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من اضطرابات.

‎ويتجه العديد من المواطنين إلى اقتناء الذهب باعتباره أداة تحافظ على القوة الشرائية على المدى الطويل، وتؤمن الثروات ضد المخاطر.

‎ملحوظة: تختلف الأسعار من محل صاغة لآخر حسب المصنعية والطلب المحلي.

‎يواصل الجنيه الذهب جذب اهتمام شريحة واسعة من المواطنين، نظرا لسهولة تداوله وانخفاض مصنعيته مقارنة بالمشغولات الذهبية، مما يجعله خيارا مفضلا للادخار طويل الأجل، خاصة في ظل التقلبات الحالية.

‎تنوع العيارات واستخداماتها

‎يتوفر الذهب بعدة عيارات لتلبية مختلف الأذواق والاستخدامات، من أبرزها:

عيار 24: أنقى أنواع الذهب بنسبة نقاء 99.99% ويستخدم غالبا في السبائك الاستثمارية.

عيار 21: الأكثر انتشارا في مصر، ويدخل في تصنيع الجنيهات والمشغولات التقليدية.

عيار 18: يتميز بالصلابة ويستخدم في تصميم المجوهرات العصرية ذات الطابع الحديث.

‎العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

‎تتأثر أسعار الذهب بعدة عوامل رئيسية، منها:

تحركات سعر الأونصة في الأسواق العالمية

سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري

مستويات الطلب المحلي خلال المواسم والمناسبات

التوترات الجيوسياسية والأحداث الاقتصادية العالمية

‎صعود عالمي يدعم السوق المحلي

‎قفزت أسعار الذهب عالميا، بعدما كسرت الأونصة حاجز 3400 دولار، مسجلة مستوى 3446 دولارا، وهو الأعلى منذ شهرين. ويأتي هذا الارتفاع في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة بعد تجدد المواجهات بين إيران والكيان الصهيوني، مما دفع المستثمرين إلى التحوط عبر شراء الذهب.

‎وفي السياق ذاته، أوضح رئيس شعبة الذهب في الغرف التجارية أن صعود سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري ساهم بشكل مباشر في دعم أسعار الذهب محليا، متوقعا استمرار الاتجاه الصعودي في ظل استمرار العوامل المحفزة.

‎