أعلنت وزارة الداخلية البريطانية اليوم الأربعاء إجراءها تمارين لقياس جاهزية القطاعات الأمنية والعسكرية والصحية للتعامل مع حادث أمني كبير يشمل هجوما نوويا وكيمياويا أو بيولوجيا أو تفجيرات بمواد تقليدية.وأكدت الداخلية البريطانية في بيان ان التمارين التي جرت في الفترة بين الرابع والسابع من الشهر الجاري بمقاطعة (كاميريدجشير) شارك فيها أكثر من 600 فرد من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية وفرق الطوارئ وتحت إشراف وزارة الدفاع وقيادة المنطقة الشرقية لشرطة مكافحة الإرهاب. واعتبرت ان التمارين كانت «ناجحة للغاية» حيث أظهرت قدرات استجابة عالية من جميع الهيئات المشاركة مضيفة ان التدريبات ساهمت في تحقيق خطة الحكومة لتحسين المرونة والاستجابة الوطنية وفق خطة العمل المعتمدة.

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية اليوم الأربعاء إجراءها تمارين لقياس جاهزية القطاعات الأمنية والعسكرية والصحية للتعامل مع حادث أمني كبير يشمل هجوما نوويا وكيمياويا أو بيولوجيا أو تفجيرات بمواد تقليدية.

وأكدت الداخلية البريطانية في بيان ان التمارين التي جرت في الفترة بين الرابع والسابع من الشهر الجاري بمقاطعة (كاميريدجشير) شارك فيها أكثر من 600 فرد من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية وفرق الطوارئ وتحت إشراف وزارة الدفاع وقيادة المنطقة الشرقية لشرطة مكافحة الإرهاب.

واعتبرت ان التمارين كانت «ناجحة للغاية» حيث أظهرت قدرات استجابة عالية من جميع الهيئات المشاركة مضيفة ان التدريبات ساهمت في تحقيق خطة الحكومة لتحسين المرونة والاستجابة الوطنية وفق خطة العمل المعتمدة.

وأوضحت ان التدريبات الروتينية المهمة كهذه تضمن بقاء استجابة المملكة المتحدة للطوارئ قيد الاختبار ومنسقة وجاهزة للنشر مما يؤدي إلى بناء المرونة والاستعداد اللازمين لحماية الأمن القومي.

وعلى صعيد متصل نقل البيان عن وزير الأمن البريطاني دان جارفيز قوله إن التدريب المشترك يعد أمرا حيويا لضمان قدرة الشرطة والقوات المسلحة وموظفي الطوارئ على العمل معا بسلاسة لحماية المواطنين من مجموعة من التهديدات بما في ذلك الحوادث الكيمياوية والبيولوجية والإشعاعية.

وذكر جارفيز ان التدريب والإعداد المستمرين لأفراد الأجهزة المعنية يضمنان عند وقوع أي حادث بقاء المملكة المتحدة قادرة على الاستجابة بسرعة وفعالية وبثقة.