احتضن الحرم الجامعي للجامعة الأمريكية الدولية في الكويت (AIU)، فعاليات اليوم الثاني للمهرجان السينمائي الدولي، الذي انطلق الأحد الماضي، وتستمر فعالياته حتى السبت المقبل (15 الجاري). وفي المساء تم عرض الفيلم الكويتي «الشرنقة»، وهو عمل سايكو دراما ورعب طفل يعاني العُزلة والتعنيف، وذلك بحضور أبطال العمل في سينما سينسكيب بمجمع 360. وشهدت الجامعة، أمس الأول (الاثنين)، عرض عدد من الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان عبر الشاشة الخارجية للطلاب في تجربة سينمائية محفزة، من خلال نقل الإبداع السينمائي من حول العالم إلى الشاشات المحلية، وإتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للتعرُّف على أجمل إبداعات الفن السابع، لتحفيز مواهبهم وقُدراتهم الفنية. كما شهدت قاعة الاجتماعات حضور السفيرة الكندية المعينة لدى البلاد تارا شورواتر، في إطار التبادل الأكاديمي مع الجامعة، لمواكبة عرض الفيلم الكندي «تايم هوبرز: طريق الحرير» (Time Hoppers: The Silk Road)، بحضور كاتبة ومخرجة الفيلم فلورديليزا دايريت، وعدد كبير من الطلاب والضيوف.  وفي كلمتها بهذه المناسبة، أعربت السفيرة الكندية عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الفنية الكبرى، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية الدولية في الكويت، مؤكدة أهمية الفنون والتبادل الثقافي في مد الجسور بين الشعوب، وتعزيز الروابط والحوار الحضاري. وعقب عرض الفيلم، تم تقديم ورشة عمل بعنوان: «صناعة القصص ذات المعنى»، بإشراف د. رامي خير من قِسم التصميم الغرافيكي، بمشاركة طلاب السينما والتصميم، وحضور مايكل ميلو الرئيس التنفيذي لشركة Milo Productions المنتجة للفيلم. وضمن فعاليات المهرجان، قدَّم الكاتب والمخرج حمد الصراف ورشة فنية بعنوان: «الأدب المرئي في الأفلام»، والتي ناقش خلالها مجموعة من المهارات والأدوات التي يُصقلها صُنَّاع الأفلام، ليتمكنوا من تشكيلها بكفاءة عالية تصل للجمهور. 

احتضن الحرم الجامعي للجامعة الأمريكية الدولية في الكويت (AIU)، فعاليات اليوم الثاني للمهرجان السينمائي الدولي، الذي انطلق الأحد الماضي، وتستمر فعالياته حتى السبت المقبل (15 الجاري). وفي المساء تم عرض الفيلم الكويتي «الشرنقة»، وهو عمل سايكو دراما ورعب طفل يعاني العُزلة والتعنيف، وذلك بحضور أبطال العمل في سينما سينسكيب بمجمع 360. 

وشهدت الجامعة، أمس الأول (الاثنين)، عرض عدد من الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان عبر الشاشة الخارجية للطلاب في تجربة سينمائية محفزة، من خلال نقل الإبداع السينمائي من حول العالم إلى الشاشات المحلية، وإتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للتعرُّف على أجمل إبداعات الفن السابع، لتحفيز مواهبهم وقُدراتهم الفنية. 

كما شهدت قاعة الاجتماعات حضور السفيرة الكندية المعينة لدى البلاد تارا شورواتر، في إطار التبادل الأكاديمي مع الجامعة، لمواكبة عرض الفيلم الكندي «تايم هوبرز: طريق الحرير» (Time Hoppers: The Silk Road)، بحضور كاتبة ومخرجة الفيلم فلورديليزا دايريت، وعدد كبير من الطلاب والضيوف. 

وفي كلمتها بهذه المناسبة، أعربت السفيرة الكندية عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الفنية الكبرى، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية الدولية في الكويت، مؤكدة أهمية الفنون والتبادل الثقافي في مد الجسور بين الشعوب، وتعزيز الروابط والحوار الحضاري. 

وعقب عرض الفيلم، تم تقديم ورشة عمل بعنوان: «صناعة القصص ذات المعنى»، بإشراف د. رامي خير من قِسم التصميم الغرافيكي، بمشاركة طلاب السينما والتصميم، وحضور مايكل ميلو الرئيس التنفيذي لشركة Milo Productions المنتجة للفيلم. 

وضمن فعاليات المهرجان، قدَّم الكاتب والمخرج حمد الصراف ورشة فنية بعنوان: «الأدب المرئي في الأفلام»، والتي ناقش خلالها مجموعة من المهارات والأدوات التي يُصقلها صُنَّاع الأفلام، ليتمكنوا من تشكيلها بكفاءة عالية تصل للجمهور. 

وأوضح الصراف أنه يستخدم عناصر عدة لكتابة حروف هذه اللغة، من خلال «ميزانسيه» والتصوير السينمائي والمونتاج وتكوين الصورة، وغيرها من عناصر الصورة المرئية، بعيداً عن مهارات التمثيل وتقنيات الصوت. 

وفي المساء، كان جمهور المهرجان على موعدٍ مع تجربة سينمائية شديدة التميُّز بعنوان «الشرنقة»، وهي أول عمل روائي طويل للكاتب والمخرج أحمد التركيت، وبمشاركة الفنانين: زهرة الخرجي، وعبدالله التركماني، ولولوة الملا، وعبدالمحسن الحداد، وحنان المهدي، حيث تم عرض الفيلم عبر شاشة سينما سينسكيب، الشريك الاستراتيجي بالمهرجان. 

وأعرب التركيت عن سعادته بحضور الفيلم في مهرجان محلي ضخم مثل المهرجان السينمائي الدولي بالكويت، بعد مشاركته في مهرجان العين السينمائي بالإمارات، ومهرجان بغداد السينمائي، مؤكداً أنها تجربة استثنائية ومميزة يشعر معها بالفخر والمزيد من التقارب مع الجمهور الذي يشاهد الفيلم عن قُربٍ وتفاعل مباشر. 

من جهتها، أعربت الفنانة زهرة الخرجي عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان الجامعة الأمريكية الدولية في الكويت، وحماسها لحضور عرض الفيلم، والتعرُّف على رأي الجمهور، خصوصاً أن العمل ينتمي إلى فئة أعمال الرعب والسايكو دراما، وحقق نجاحاً كبيراً وحضوراً قوياً في المهرجانات السينمائية الدولية، مؤكدة أن الجمهور المحلي ذو مكانة خاصة بالنسبة لها، متفائلة بأن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور. 

ويعتبر فيلم «الشرنقة» أو The boy inside the cocoon أحد أعمال دراما الرعب والخيال التي تغوص في الخبايا النفسية لبطل العمل، وهو طفل يعاني تعنيفاً يدفعه إلى العُزلة والمزيد من المشكلات الاجتماعية.

وما يميز الفيلم الطابع الكويتي الخاص، الذي ظهر بوضوح مع فلكلور التراث الشعبي القديم. 

ويحاول الفيلم، من خلال معالجة درامية مبتكرة وحبكة متقنة، أن يجعل المشاهد يشعر بمعاناة طفل، ويتأثر بأحاسيسه الدفينة، في رحلةٍ عبر عالمه الخيالي والنفسي، والتي تعكس آلامه ومخاوفه وأحزانه بشكلٍ عاطفي عميق، ليعتبر الفيلم شعاع نور في قوة اكتشاف الذات والصمود في وجه آلام العُزلة.