يستهدف النادي الأهلي، التعاقد مع مدرب جديد يقود الفريق الأول خلفا للسويسري مارسيل كولر، المرشح للرحيل خلال الفترة المقبلة بعد الأداء الفني المتواضع مؤخرا، وهو ما كلف الفريق خسائر كبيرة في كأس عاصمة مصر والدوري، ويبدو أن إدارة الأهلي وجدت ضالتها في مدرب الغريم التقليدي السابق.

في الوقت الذي انشغل فيه الجميع بمباراتي الأهلي مع صن داونز، تجرى مفاوضات حاسمة بين مسئولين في النادي الاهلي وجوزيه جوميز المدير الفني السابق لنادي الزمالك.

وكشف مصدر بالأهلي، عن دخول النادي في مفاوضات قوية مع المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز، في خطوة مفاجئة أربكت حسابات نادي الزمالك، الذي كان يُخطط لإعادته إلى قيادة الفريق خلفًا لبيسيرو.

ترى لجنة التخطيط في الأهلي، أن المدير الفني السابق للزمالك لديه العديد من المؤهلات التي تجعله يقود كتيبة الاهلي المدججة بالنجوم للعودة للأنتصارات.

وترى إدارة الأهلي في جوميز مشروعًا فنّيًا واعدًا، خاصة أنه يتمتع بمعرفة جيدة لأجواء الكرة المصرية، وسبق له العمل مع عدد من لاعبي الأهلي، ولن يحتاج وقت للتأقلم، وهو ما يحتاجه الاهلي قبل كأس العالم للأندية.

دخل أكثر من مدرب دائرة المرشحين لتدريب الأهلي، مثل الثنائي الألماني ماركو روزة وروجر شميدت، ومعهما البرتغالي كارلوس كيروش ورينيه فايلر.

ويتوقف الاتفاق مع روزة على المطالب المالية، حيث يطلب الحصول على راتب شهري يتخطى إمكانيات القلعة الحمراء، ويجري مسئولو النادي مفاوضات مع المدرب الألماني لتخفيض مطالبه من أجل الموافقة على تدريب الأهلي، وفى حال عدم التوصل لاتفاق معه سيتم الاتجاه للاتفاق مع مواطنه روجر شميدت ليخلف كولر في تدريب الفريق الأحمر.

وتشهد لجنة التخطيط انقسامات في الرأي، بين التعاقد مع احد المدربين الألمان، بينما يرى فريق آخر انه لابد من توافر شرط مهم في المدير الفني الجديد، وهو العمل من قبل في أفريقيا ولديه خبرة في الكرة المصرية، وهو ما يقلص القائمة لتشمل جوزيه جوميز، وكارلوس كيروش، ورينيه فايلر، خاصة ان هناك استقرار على توجيه الشكر للسويسري مارسيل كولر مدرب الفريق بعد الانتهاء من مباراة صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.