أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مصر وضعت هدفا وهو تحرير الأرض المصرية المحتلة ودخلت في صدام مسلح تبعه تفاوض على الانسحاب من الأرض.

وقال أبو الغيط خلال برنامج 'على مسؤوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'بعد 8 سنوات ونصف من الصدام المسلح تخرج إسرائيل من الأرض المصرية بالكامل وكان هناك شخص مثل كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة وأتى للمصريين في نقاشات مع مستشار الأمن القومي المصري اللواء محمد حافظ إسماعيل'.

وأضاف: 'لقاء كان في باريس في مايو 1973 قبل الحرب بخمسة أشهر وأخبره أنه يتصور إن إسرائيل مستعدة للاعتراف بالحدود الدولية لمصر أي خط 1906 أي فلسطين تحت الانتداب مع شرط أنها سيادة منقوصة هو يعترف بالحدود الدولية ولكن لإسرائيل الحق في استبقاء مواطنين ومطارات لتأمين إسرائيل'.

وتابع: 'حافظ إسماعيل رفض وقال حق السيادة سيكون كامل مع الاعتراف بالحدود، في 1982 خرج التواجد الإسرائيلي بالكامل واعترفوا بخط السيادة على الحدود ولا ينبغي أن يفوت المصريين هذا الكلام أنه التقت مجموعة عسكرية مصرية مع مجموعة عسكرية إسرائيلية لإعداد النقاش حول المفاوضات'.

وأوضح: 'الإسرائيليين قالوا سوف ننسحب ولكن نحتاج إلى حق التواجد على عدة طرق داخل سيناء لتأمين 3 قواعد جوية داخل سيناء والإبقاء على ياميت وغيرها من منشأت أنشأت على ساحل المتوسط مع الاعتراف لكم بالسيادة ولكن هؤلاء تحت القانون الإسرائيلي وأخبرهم القادة المصريين أن هذا الكلام غير مقبول وهل يمكنكم أن تفعلوا ذلك في مصر بعد ما فعلناه في 1973؟'.

وأكمل: 'الإسرائيليين قالوا القوات الجوية الإسرائيلية ليس لديها عمق وأخذا في الاعتبار قد يأتينا ضربة من المملكة العربية السعودية ويجب أن يكون لدينا عمق في أراضي الاخرين وأن يكون لدينا مواطنين في سيناء لدينا 10 ألاف ويجب أن نبقيهم'.

واختتم: 'هم كانوا يفكروا في الثروة المائية والمعدنية والخيرات الموجودة في سيناء ولكن فرض عليه الانسحاب بالكامل حتى استخلاص طابا في 1986'.