توفى اليوم ناصر ٤٣ سنة، بائع فواكه وخضروات بداخل غرفة العناية المركزة بمستشفى جامعة أسيوط ليلحق بأولاده الستة الذين ماتوا على مدار أيام متتالية الأسبوع الماضى.

وقررت نيابة مركز دير مواس بإشراف المستشار المحامى العام لنيابات جنوب المنيا، انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثه لتحديد سبب الوفاة والتصريح بدفنها.

كما أمر اللواء عماد كدوانى، الدكتور رجب القاياتى رييس مجلس مدينة دير مواس، بمتابعة حالة الأسرة المكلومة، وتقديم المساعدات وتقديم واجب العزاء لأهل المتوفين.

وكان اللواء مجدي سالم مساعد أول وزير الداخلية، لأمن شمال الصعيد والمنيا، تلقى إخطارا من اللواء أشرف عبد المالك حكمدار مديرية الأمن يفيد بوفاة المدعو ناصر، والد الأطفال الستة الذين لقوا مصرعهم الأسبوع الماضى، فقام اللواء حاتم ربيع مدير مباحث المنيا بتكوين فريق بحث برئاسة العميد حمدى رفعت رئيس مباحث المنيا، وإشراف العميد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالمنطقة الجنوبية.

وكشفت تحريات البحث الجنائي، والمقدم محمود سليم مدير مكتب الأمن الوطنى بملوى بإشراف اللواء اأمد أشرف مفتش الأمن الوطنى، أن الأسرة بالكامل لاتوجد لها خلافات مع آخرين، وتتمتع بالسيرة الطيبة والحسنة وأم الأولاد ليس لها خلافات مع ضرتها الثانية زوجة والد الأطفال المتوفين، الأمر الذى حير الجميع في هذة الواقعة، وخاصة بيان وزارة الصحة، بأن الوفاة للجميع ليست بسبب أى مكروب ولاعدوى.

وكانت نيابة مركز دير مواس بإشراف المستشار المحامى العام لنيابات جنوب المنيا، قد أمرت باستخراج جثث الأطفال الأشقاء الثلاثة الذين تم دفنهم بدون تشريح.

كما أمرت النيابة بالتحقيق مع مفتش الصحة الذى صرح بالدفن والتحقيق فى ملابسات الواقعة، كما تستمع النيابه إلى أقوال الزوجة الثانية حول ملابسات الحياة داخل الأسرة قبل الواقعة.