صوفيا لورين.. حاولت الراقصة صوفيا لورين جمع أموال طائلة بطرق غير شرعية، عبر نشر مقاطع فيديو مخلة، استعرضت خلالها مناطق حساسة من جسدها على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة عدد متابعيها، لكن ما حدث جاء عكس ما في مخيلتها، بعد أن رصدت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تلك المقاطع المخلة قبل أن يدُفع بها إلى خلف القضبان.

كانت قد رصدت الإدارة العامة لمباحث الأداب، مقاطع فيديو نشرتها الراقصة صوفيا لورين، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، ظهرت خلالها الراقصة وهي ترقص وتستعرض مناطق حساسة من جسدها، بما يخالف عادات وتقاليد وآداب المجتمع المصري.

أعدت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تنسيقًا مع الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، وقطاع أمن الجيزة، مأمورية استهدفت صاحبة تلك الفيديوهات.

وتمكنت من القبض عليها داخل أحد الملاهي الليلية بمنطقة العجوزة وسط الجيزة،

وبحوزتها هاتف محمول وبفحصه فنيا تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.

قال المستشار محمد ميزار المحامي إن هناك ظاهرة انتشرت خلال الآونة الأخيرة لبعض الفتيات ينشرن فيديوهات خادشة للحياء على منصات التواصل الاجتماعى، بجميع أنواعها لرفع نسب المشاهدة، وقد تصدى القانون لتلك الظاهرة ولكل من ينتهك قيم المجتمع.

وأضاف المحامي أن القانون رقم 10 لسنة 1961 تضمن أحكام مكافحة الدعارة ونص فى مختلف مواده على جرائم شتى تختلف من حيث كيفيه ارتكابها وعناصرها وأركانها والغرض من العقاب عليها من الأخرى، وإن كانت فى عمومها تنقسم إلى طائفتين تتعلق الأولى بأفعال التحريض والتسهيل والمساعدة والمعاونة والاعتياد على ممارسة الفجور أو الدعارة أو ما يلحقها من ظروف مشددة، وتنصرف الطائفة الثانية إلى أماكن إتيان تلك الأفعال.