أعلنت رئيسة بلدية أمستردام، فيمكي هالسيما، عن إجراءات أمنية أكثر صرامة تشمل حظرًا مؤقتًا على الاحتجاجات، وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضحت السلطات في أمستردام أن 'شرطة مكافحة الشغب اضطرت للتدخل عدة مرات لحماية مؤيدي إسرائيل ومرافقتهم إلى الفنادق' بعد اشتباكات عنيفة عقب مباراة كرة قدم بين فريق أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب.

ووفقًا لمتحدث باسم الشرطة، بيتر هولا، كانت هناك 'حوادث من الجانبين' خلال الليلة السابقة للمباراة، حيث أقدم مشجعو مكابي على إزالة علم من واجهة مبنى وألحقوا أضرارًا بسيارة أجرة، وتم إشعال النار في علم فلسطيني في ساحة دام.

أصدر نادي أياكس أمستردام بيانًا مقتضبًا يدين بشدة أعمال العنف التي اندلعت بعد مباراته ضد مكابي تل أبيب في الدوري الأوروبي. وقال النادي في بيانه: 'بعد مباراة رياضية تمت في أجواء جيدة داخل ملعبنا، والتي نُثني فيها على جميع الأطراف على التعاون المثمر، شعرنا بالصدمة مما وقع في وسط أمستردام الليلة الماضية. ندين هذا العنف بشدة'.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم أنها تمكنت من تحديد أماكن جميع الإسرائيليين الذين انقطعت أخبارهم بعد الاشتباكات التي وقعت في أمستردام عقب مباراة كرة القدم الليلة الماضية، وذلك بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP).

الوزارة في بيانها: 'تم العثور على جميع الإسرائيليين الذين كانوا في عداد المفقودين في أمستردام'.

كما قالت رئيسة بلدية أمستردام، فيمكه هالسيما: 'ما حدث الليلة الماضية ليس احتجاجًا. لا علاقة له بالاحتجاج أو التظاهر'، وذلك ردًا على تساؤلات حول سياق أعمال العنف التي وقعت ليلة أمس.

وتشير التقارير إلى أن مشجعي مكابي تل أبيب كانوا السبب في استفزاز السكان المحليين. حيث تم نشر مقطع فيديو يظهر مشجعين وهم يحرقون العلم الفلسطيني ويهتفون بهتافات عنصرية ضد العرب.

وأضافت هالسيما أن ما حدث كان جريمة، وأنه 'لا يوجد مبرر' للأحداث العنيفة التي وقعت تلك الليلة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.