فيديو مستر بيست.. تصدر فيديو «مستر بيست» في الأهرامات قائمة البحث على منصة «اليوتيوب» خلال الساعات القليلة، وذلك بعدما قضى اليوتيوبر 100 ساعة داخل جوف الأهرامات.

ونشر اليوتيوبر الشهير مستر بيست، عبر صفحته الرسمية على «يوتيوب» مقطع فيديو بعنوان «قضيت 100 ساعة داخل الأهرامات!»، حيث خاض تجربة استثنائية داخل واحدة من إحدى عجائب الدنيا السبع.

بدأ مستر بيست جولته الاستكشافية داخل مقابر الفراعنة الموجودة داخل الأهرامات، موضحًا أنها مناطق محظورة قانونيًا لدخولها، نظرًا لما قد تشكله من خطورة على الزوار.

وعرض فيديو مستر بيست في الأهرامات لقطات حصرية من الممرات الداخلية والغرف الدفينة، كاشفًا عن الأساليب المتقدمة التي استخدمها المصريون القدماء في تشييد الأهرامات.

وأوضح الفيديو العديد من الأماكن داخل الهرم لم يصل إليها أحد من قبل، بالإضافة إلى استكشاف الممرات الضيقة والصعود إلى غرف الدفن.

وتجاوز الفيديو حاجز الـ 63 مليون مشاهدة خلال يوم واحد فقط على منصة «يوتيوب»، وهو ما يعكس مدى اهتمام الجمهور بهذه المغامرة الاستثنائية، وأبدى مستر بيست انبهاره بضخامة الأهرامات ودقة بنائها، مؤكدًا أن هذه التجربة تُعد إحدى أروع مغامراته على الإطلاق.

وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى صفحات تدعم «بيست» على هذه التجربة، خاصة أنه ساهم في الترويج للسياحة المصرية من خلال هذا الفيديو. فيما زعم آخرون أنه تقاضي مقابلًا ماليًا كبيرًا نظير دخوله أهرامات الجيزة، وتسجيله مقطع فيديو.

ومن جانبه، أكد عمرو القاضي، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن «مستر بيست» لم يحصل على أموال من السلطات المصرية، بل العكس، إذ دفع مبلغًا ماليًا كبيرًا مقابل التصوير داخل الأهرامات، دون أن يكشف عن قيمته بالتحديد.

وأوضح القاضي في تصريحات تليفزيونية أن التعاون مع اليوتيوبر الشهير جاء في إطار استراتيجية الهيئة لجذب السياح عبر محتوى إعلامي مبتكر. وأشار إلى إمكانية التعاون معه مجددًا مستقبلاً.

ولفت إلى أن مغامرة «مستر بيست» داخل الأهرامات أتاحت له دخول أماكن لم يسبق لأحد الوصول إليها، حيث فنَّد من خلالها العديد من الشائعات المتداولة حول بناة الأهرامات.

ويعد مستر بيست، من أشهر صناع المحتوى على يوتيوب، واسمه الحقيقي «جيمي دونالدسون»، ويعرف بمقاطع الفيديو التي تجمع بين الترفيه والتعليم، مع التركيز على تقديم تجارب فريدة ومغامرات غير مسبوقة تأسر انتباه ملايين المتابعين حول العالم.