رحب حزب الجبهة الوطنية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد مبدأ حل الدولتين كأساس عادل وشامل لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، مؤكدًا أن القرار يمثل انتصارًا للحق الفلسطيني وخطوة مهمة تعكس إرادة المجتمع الدولي في إقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.

وأكد الحزب أن هذا القرار يشكل أرضية محورية لإعادة الأمل، ويثبت أن إرادة الشعوب والشرعية الدولية لا يمكن تجاهلها، مشددًا على أن الوقت قد حان لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وبناء مستقبل يسوده السلام والقانون.

وأشاد الحزب بمواقف الدول التي صوتت لصالح القرار، مثمنًا الموقف الواضح لمعظم الدول الأوروبية التي أكدت دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، معتبرًا أن هذا الموقف يعكس إدراكًا متزايدًا لدى أوروبا بأن السلام العادل هو الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة والعالم.

كما ثمّن الحزب بشكل خاص التحركات الدبلوماسية المشتركة بين فرنسا وشركائها الأوروبيين، إلى جانب الموقف العربي الموحد في حشد التأييد الدولي الواسع، داعيًا جميع القوى الفاعلة إلى دعم هذا التوجه والضغط نحو تنفيذه على أرض الواقع، حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال ويسود السلام العادل والشامل في المنطقة.