بناءً على توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتخفيف مدة عقوبة الحبس المؤبد لتكون 20 عاماً، تم أمس الإفراج عن 30 محكوماً ممن أمضوا أكثر من 20 عاماً في السجن المركزي.وقالت مصادر أمنية، لـ «الجريدة»، إن الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية أفرجت عن 17 مواطناً وألزمتهم ارتداء السوار الإلكتروني 5 سنوات، في حين أُحيل 13 محكوماً من الوافدين إلى سجن الإبعاد تمهيداً لترحيلهم عن البلاد، إلى جانب 5 آخرين مازال قرار الإفراج عنهم قيد البحث، لارتكابهم قضايا أخرى أثناء وجودهم في السجن.

بناءً على توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتخفيف مدة عقوبة الحبس المؤبد لتكون 20 عاماً، تم أمس الإفراج عن 30 محكوماً ممن أمضوا أكثر من 20 عاماً في السجن المركزي.

وقالت مصادر أمنية، لـ «الجريدة»، إن الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية أفرجت عن 17 مواطناً وألزمتهم ارتداء السوار الإلكتروني 5 سنوات، في حين أُحيل 13 محكوماً من الوافدين إلى سجن الإبعاد تمهيداً لترحيلهم عن البلاد، إلى جانب 5 آخرين مازال قرار الإفراج عنهم قيد البحث، لارتكابهم قضايا أخرى أثناء وجودهم في السجن.

وأكدت المصادر أن قرار الإفراج عن المحكومين بالمؤبد لم يشمل الأشخاص المتهمين في قضايا أمن دولة أو التخابر مع دول أخرى، ومنهم من يُعرف برئيس حكومة الكويت المؤقتة خلال الغزو (علاء حسين) ومواطن آخر متهم بالتخابر مع العراق إبان الحكم البعثي، وهو عسكري في الحرس الوطني.

وأوضحت أن اللجنة الخاصة ببحث ملفات أصحاب أحكام المؤبد اشترطت وجود شهادة مناصحة من وزارة الأوقاف، وألا يكون لدى المتهم أي ارتباطات خارجية أو قضايا أمن دولة، لافتة إلى أن أقدم سجناء المؤبد من المفرج عنهم وافد مصري قضى في السجن 33 عاماً لارتكابه جريمة قتل وكان محكوماً بالإعدام وحصل على عفو من أولياء الدم وتم تخفيض الحكم إلى المؤبد.

وذكرت أن أقدم سجين من المواطنين قضى 27 عاماً في السجن لاتهامه بالاتجار بالمواد المخدرة، موضحاً أن أغلبية المدانين المفرج عنهم متهمون بقضايا قتل.