أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية لا يستخدم التطور التكنولوجي الحديث، مشيرا إلى أنه غارق في الأمور الورقية والروتينية.

وقال إبراهيم في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'التنظيم ليس له حدود جغرافية وهذا التنظيم على الرغم من انتشاره على المستوى الدولي إلا أنه ليس له تجارب ناجحة في إدارة الكيانات والمؤسسات والشركات'.

وأضاف: 'التنظيم لا يعتمد على وسائل التقدم التكنولوجي وبالتالي ما يتعلق بإدارة المؤسسات والأموال لا يدرك طبيعة التطور التكنولوجي على الرغم من حيازته لقدر كبير من الأموال والتدفقات النقدية التي تأتي من الأنشطة التجارية أكثر من الأنشطة الصناعية'.

وتابع: 'الأنشطة التجارية عادة تكون الجزء الأكبر من تحركات الأموال فيها يتم خارج الأطر الرسمية، التدفقات المالية لا تتحرك من خلال البنوك أو القطاعات المصرفية المختلفة لا داخل الدولة ولا في ما بين الدول وبعضها البعض وبالتالي هذه التحركات غير الشرعية للأموال خارج الأطر الرسمية في حد ذاتها جريمة ويبنى عليها جرائم أخرى'.

وأوضح: 'مؤكد أن كل ما يتعلق بتجارة السلاح أو تمويل العمليات الإرهابية الذي يتم من خلال تهريب الأموال وتزويرها، ما يتعلق بتقييمنا للتنظيم الدولي، لا يوجد تجارب سابقة نشير إليها بالنجاح ولكن لدينا تجارب فيما يتعلق بهدم الكيانات والدول وانتشار الجرائم وبث عقائد مسمومة لا يستقيم معها التطور الحديث للمجتمعات ولا التطور الطبيعي للمجتمعات ولا التطور السلوكي الرشيد للمواطنين'.

وذكر: 'إذا ما حكم التنظيم دولة ما لا نجد أن يرتبط به تقدم علمي أو تكنولوجي أو تطور سلوكي او مواكبة التطور العالمي، التنظيم للأسف الشديد دولي ويخترق عديد من الدول'.