اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
في رد مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهمه بأنه كاذب بحديثه عن انتصار إيران في حرب الـ 12 يوماً مع إسرائيل، قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أمس، إن ترامب «بالغ في تهويله كالمعتاد في شرح ما حدث لأنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء، وإن هذا يدل على رغبة بإخفاء الحقيقة»، في إشارة إلى الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على 3 منشآت نووية إيرانية.من ناحيته، جدد الرئيس الأميركي تأكيده أن «المقاتلات الأميركية دمرت المنشآت النووية الثلاث التي قصفتها»، وأن «طائرات إيران لا يمكنها التحليق من دون» إذن واشنطن.وأكد ترامب لـ «فوكس نيوز» إن «إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي»، مشيراً إلى أنه قد «يرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية». وغداة دعوة من أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، لطهران إلى العمل من أجل ترميم علاقتها مع دول الخليج، بعد الاعتداء على قطر، الذي قالت إيران إنه استهدف قاعدة العديد التي تضم أميركيين، رداً على الهجوم الأميركي على ثلاث من منشآتها النووية، تلقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، ناقشا خلاله «الجهود المبذولة للحفاظ على استقرار المنطقة»، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).وذكرت «واس» أن الأمير خالد وموسوي «استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الدفاعي، وبحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار».من ناحيتها، نقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن موسوي «تحذيره» خلال الاتصال من هشاشة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى عدم الثقة بالتزام إسرائيل بتعهداتها. وقال موسوي إن «الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني وأميركا على الأراضي الإيرانية جاء رغم ضبط النفس الإيراني، وفي وقت كانت المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن جارية».
في رد مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهمه بأنه كاذب بحديثه عن انتصار إيران في حرب الـ 12 يوماً مع إسرائيل، قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أمس، إن ترامب «بالغ في تهويله كالمعتاد في شرح ما حدث لأنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء، وإن هذا يدل على رغبة بإخفاء الحقيقة»، في إشارة إلى الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على 3 منشآت نووية إيرانية.
من ناحيته، جدد الرئيس الأميركي تأكيده أن «المقاتلات الأميركية دمرت المنشآت النووية الثلاث التي قصفتها»، وأن «طائرات إيران لا يمكنها التحليق من دون» إذن واشنطن.
وأكد ترامب لـ «فوكس نيوز» إن «إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي»، مشيراً إلى أنه قد «يرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية».
وغداة دعوة من أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، لطهران إلى العمل من أجل ترميم علاقتها مع دول الخليج، بعد الاعتداء على قطر، الذي قالت إيران إنه استهدف قاعدة العديد التي تضم أميركيين، رداً على الهجوم الأميركي على ثلاث من منشآتها النووية، تلقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، ناقشا خلاله «الجهود المبذولة للحفاظ على استقرار المنطقة»، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وذكرت «واس» أن الأمير خالد وموسوي «استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الدفاعي، وبحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار».
من ناحيتها، نقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن موسوي «تحذيره» خلال الاتصال من هشاشة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى عدم الثقة بالتزام إسرائيل بتعهداتها. وقال موسوي إن «الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني وأميركا على الأراضي الإيرانية جاء رغم ضبط النفس الإيراني، وفي وقت كانت المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن جارية».
وأوضح أن «هذين النظامين أثبتا مرة أخرى عدم التزامهما بأي قاعدة أو معيار دولي، كما ظهر ذلك بوضوح للعالم خلال العدوان المفروض الذي استمر 12 يوماً». وأضاف: «لم نكن البادئين بالحرب، لكننا رددنا على العدوان بكل ما نملك من قوة، ونظراً لشكنا الكامل في التزام العدو بتعهداته، ومن بينها اتفاق وقف إطلاق النار، فإننا على استعداد لتوجيه رد حاسم في حال تكرار أي عدوان».
ووسط تقارير أميركية عن لقاء محتمل قريباً بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ومع استمرار الجدل حول حجم تضرر برنامج إيران النووي بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن طهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، رغم تمسك الرئيس ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني قد تراجع لسنوات.
وجاء ذلك فيما لا تزال الكثير من المعلومات حول الحرب التي استمرت 12 يوماً تتكشف تباعاً، وقد أعلنت السلطة القضائية الإيرانية أن هجوم إسرائيل على سجن إيفين، الذي يؤوي المعارضين السياسيين شمال طهران، أثناء المواجهة مع تل أبيب، أدى إلى مقتل 71 شخصاً، من بينهم موظفو السجن ومجندون وسجناء وأفراد عائلاتهم.
وفي حين تتواصل الاعتقالات، التي طالت أكثر من ألف و300 شخص على الأقل بتهمة التعامل مع إسرائيل خلال الهجوم، برزت أمس فتوى للمرجع الإيراني الشيعي الكبير، مكارم الشيرازي، يعتبر فيها أن «كل من يهدد القيادة والسلطة، سواء كان فرداً أو نظاماً، هو محارب لله ورسوله، ويستحق حد الحرابة». ووفق هذه الفتوى يستحق الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي القتل لتهديدهما باغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.
في سياق متصل، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقاً لرسالة وجهها الوزير عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونُشرت أمس.
وقال عراقجي، في الرسالة، «نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني، والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات».