مباشر- تراجع الانكماش في الصين في سبتمبر/أيلول، حتى مع فشل وتيرة التحسن في وقف أطول سلسلة من انخفاضات الأسعار على مستوى الاقتصاد بأكمله منذ إصلاحات السوق في أواخر سبعينيات القرن العشرين.

انخفضت أسعار البيع بالتجزئة بنسبة 2.3% مقارنةً بالعام السابق، بعد انخفاضها بنسبة 2.9% في أغسطس، وهو الشهر السادس والثلاثون على التوالي من الانخفاضات، وهو ما يتوافق مع التوقعات. وتراجع انكماش أسعار المنتجين للشهر الثاني على التوالي، مع بقائه ثابتًا عند الصفر على أساس شهري.

تحت ضغط انخفاض أسعار المواد الغذائية ، انخفضت أسعار المستهلك بنسبة 0.3%، وفقًا للمكتب الوطني للإحصاء يوم الأربعاء، وهو أقل من متوسط ​​التوقعات البالغة -0.2% في استطلاع أجرته بلومبرج لآراء خبراء اقتصاديين. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي ، الذي يستثني السلع المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، إلى أعلى مستوى له في 19 شهرًا عند 1%.

ويتوقع مورجان ستانلي أن يتحول أساس المقارنة لمؤشر أسعار المستهلك الأساسي وأسعار المنتجين 'من رياح مواتية إلى رياح معاكسة' في الربع الرابع، بعد أن استفادوا من التأثيرات الإحصائية المواتية.

وقال دونج ليجوان كبير الإحصائيين في المكتب الوطني للإحصاء في بيان 'إن التحسن في الطلب والعرض أدى إلى استقرار الأسعار في بعض الصناعات، مثل تعدين الفحم ومعدات الطاقة الشمسية'.

كان رد فعل السوق على البيانات ضعيفًا نسبيًا، حيث لم يشهد مؤشر CSI 300 للأسهم الصينية المحلية أي تغيير يُذكر. وارتفع مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية بنحو 1%، بعد تراجعه لثلاث جلسات متتالية، في أعقاب تلميح مسؤول أمريكي إلى انحسار التوترات التجارية.

يعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم من انكماش اقتصادي منذ نهاية الجائحة، حيث أدى انهيار سوق الإسكان إلى تفاقم ضعف الطلب الاستهلاكي. وقد أدى فائض الطاقة الإنتاجية في بعض الصناعات إلى فائض في الإنتاج، مما أجبر الشركات على خفض الأسعار للبقاء.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا