تولي مصر اهتمامًا غير مسبوقًا بالفنون والثقافة إذ عملت على إنشاء المدينة الثقافية ودار الأوبرا في العاصمة الإدارية الجديدة، إذ تشكل المدينة الثقافية والأوبرا مركزًا للإبداع الفني ومتحف للفن الحديث.

وبحسب الموقع الرسمي لخريطة مشروعات مصر فإن العاصمة الإدارية الجديدة تشهد العمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من تنفيذ كافة الأحياء والمباني الجديدة وفق التوقيتات المحددة، للبدء في نقل أجهزة الدولة المختلفة إليها.

ومن المقرر أن تضم العاصمة الإدارية الجديدة مدينة ثقافية على مساحة 100 فدان، على أن تضم هذه المدينة أكبر دار الأوبرا في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات فإن مدينة الفنون والثقافة بمثابة 'سيمفونية إبداع' تتوّج العاصمة الإدارية الجديدة.

وبين دار الأوبرا في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الثقافة والفنون يقع النهر الأخضر والذي يبلغ طوله 35 كم، و50% منه للاستثمار، ويضم عددًا من المتنزهات والحدائق، والملاهي والخدمات المختلفة.