قال كريم عبدالباقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم ورئيس صندوق التأمين الخاص للعاملين بالهيئات القضائية، إن ما أعلنته وزارة الداخلية حول حركة حسم الإرهابية والتخطيط لمعاودة نشاطها مرة أخرى والتخطيط لارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، إنما يؤكد أن حربنا على الإرهاب مستمرة، ويجب علينا الالتفاف جميعًا كأفراد ومؤسسات وأحزاب ونقابات خلف الدولة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأضاف نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم في تصريحات صحفية اليوم، أن محاولة حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان العودة من جديد وهي بمثابة الذراع المسلح للجماعة إنما هي محاولة لخلق حالة من الفوضي وتصدير الرعب إلى نفوس المواطنين، وتعكس كذلك خطورة المؤامرة.

وأشاد عبد الباقي بجهود رجال وزارة الداخلية العظيمة التي نجحت في القضاء على ذلك المخطط الإرهابي والقضاء على براثن الجماعات المتطرفة، مشيرا إلى أنها حرب طويلة الأجل تلزمنا جميعًا الوقوف مع الدولة ونشر الوعي بين الجمهور بخطورة تلك الجماعات التي ثبت لنا جميعًا بأنها ما تزال تحاول العودة إلى الحياة مرة أخرى ونشر الفوضي والرعب.

ولفت إلى أن ما نراه حولنا في المنطقة يؤكد أن محاولات تلك الجماعات العودة من جديد لن تتوقف حتى تحقق أهدافها الشيطانية، ولكن الحالة المصرية مختلفة تمامًا في تركيبتها السكانية والجغرافية عن باقي الدول، فالشعب المصري الذي خرج في ثورة 30 يونيو لرفض حكم جماعة الإخوان لن يسمح بعودتها ولا المحسوبين عليها إلى الساحة من جديد.