كشف ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن حالة من الإحباط بين اللاعبين المصريين في القرية الأولمبية بسبب الانتقادات المتكررة التي يتعرضون لها على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال إدريس، في تصريحات متلفزة: 'منذ أمس نعيش ضغط عصبي، لمسة تكسب بطولة، نحن مستائين جدا من الضغط العصبي على اللاعبين، لدينا لاعبين عمرهم 14 سنة ويشاركون في الأوليمبياد للمرة الأولى، سافرنا بـ 148 لاعب، ومن المتوقع الحصول على من 7 إلى 11 ميدالية'.

أضاف أنه 'بدلا من دعم الأولاد بنضغط على اللاعبين بشكل كبير جدا، أتمنى من الجميع الصبر للنهاية، من أجل تحسن النتائج الفترة المقبلة'.

تابع إدريس، أن 'اللاعب الذي أؤهله للأولمبياد لو اتخذت قرارا بعدم سفره، إذا أخطر اللجنة الأولميية، سيسافر ويلعب في الأوليمبياد تحت العلم الأولمبي'.

أشار إلى أن 'أمريكا في كرة اليد والقدم ورفع الأثقال لها ترتيب؟، هل معنى ذلك أن أمريكا ليس لها في الرياضة، أوروبا وأمريكا متطورين في الألعاب التي بها تكنولوجيا، ونحن متفوقين في الألعاب القتالية'.

أكد إدريس، أن 'الإحباط شديد جدا في القرية الأوليمبية بسبب الهجوم على السوشيال ميديا، أخبرنا اللاعبين بضرورة العمل وترك كل شيء وراء الظهر ونحن من سيتحمل النتيجة، طلبت منهم عدم اتباع السوشيال ميديا والتركيز في المنافسات بالبطولة'.

أوضح 'النهاردة ماسكين بنت لاعبة ملاكمة لديها ظرف ما، من إمتى بنتكلم في هذه الأمور؟ كل واحد شرح الموضوع من وجهة نظره، البنت جاء وزنها مظبوط، ثم زاد الوزن، واشتغلوا عليها وبعد العمل على إنقاص الوزن حدث أمر ما أدى إلى زيادة الوزن'.

وأكمل أن 'يمنى عياد رفضت تعمل شيئا خطأ، البنت صغيرة وحدث لها حالة نفسية، أنت بتضغط على المسؤول، وتجعل المسؤول يضغط على اللاعب، حدث لها ظرف ما، الآن أمورها سليمة، وغادرت البعثة، بطلة إفريقيا ولديها حزام ذهبي، حدث لها ظرف، الأمور ليست ألغاز لكنها رياضة مكسب وخسارة'.

وختم إدريس، 'مفيش في العالم مكسب بدون خسارة، توليت المسئوليبة من 5 أشهر وأتحملها كاملة وأنا المسؤول عنها، وعن أبطالنا وأحاسب عليها'.