كشفت أسماء عادل شقيقة المصرية آية عادل والتي توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في الأردن تفاصيل الأيام الأخيرة قبل وفاتها.

وقالت عادل في مداخلة مع برنامج 'الحكاية' المذاع على قناة 'إم بي سي مصر': 'أختي إن شاء الله شهيدة هي كانت رسامة ومشهورة بلوحاتها ومن يوم 1 يناير 2025 بعتتلي صور، وكانت منهارة لأنه كان ضربها وقالت عايزة انفصل عن زوجي وأختى طلبت الانفصال بشكل رسمي، وبعد كده زوجها جابها لمصر وقعدت مع والدتي اتفقوا أنها تنفصل بشكل رسمي'.

وأضافت: 'كانت بتتحمل لأنها عندها ولدين وطفل رضيع وكانت بتضطر تكمل في الزواج لأن ابنها الأول كان مريض وعمل 3 عمليات وكانت دايما بينها وبين جوزها خلافات لأنه كان بيخونها، وهي مكانتش بتقبل ده'.

وتابعت: “بعد كده جات مصر واتفقت مع والدتي على إجراءات الطلاق وكل حاجة كانت ماشية وبعد كده والدتي كان عايزة تطلقها لأنه ضربها هي فنانة وبتحب الحياة وكانت مسالمة'.

وواصلت: 'هي اشترت شقة قبل الواقعة بأسبوع في إسكندرية وبعد كده قالت لوالدتي أنها كانت هتروح عشان تاخد حاجتها من الأردن ومكانتش انفصلت رسمي وقتها، وهي لما رجعت الأردن رجعت الشقة اللي فيها زوجها وهما مكانوش مطلقين رسمي ولكن كانوا ماشيين في إجراءات الطلاق ولكن كانوا مقررين'.

وأكملت: 'هي قالت لوالدتي مش عايزة أكمل مع الشخص ده وبعد ما رجعت الأردن بأسبوع لقيت جيرانها في الأردن بيكلموني وبيقولولي إن لله وإن إليه راجعون وأنا مصدقتش لأنها كانت لسة مكلماني وكانت بتضحك وسعيدة'.

وذكرت: 'لما سألنا الجهات المختصة في الأردن قالوا إن الطب الشرعي أثبت أنها اتعرضت للضرب قبل الواقعة والجيران طلعوا أخدوا الأطفال بعد الواقعة وهما قالوا إنه كان بارد بشكل غير طبيعي لدرجة أنهم شكوا في الواقعة'.

وأوضحت: 'أنا عندي صور وهي كانت بتنضرب دايما والقضية فيها شبهة جنائية والجيران لما طلعوا بعد الواقعة قالوا إنها كانت بتطبخ والأواني على النار وإحنا كلنا مش مصدقين لأن كلنا كلمناها قبل الواقعة'.

واختتمت: 'سألت المحامين وقالوا إن زوجها بيتحقق معاه والجيران عايزين يشهدوا أنه على طول كانت بتتعذب وأنهم كانوا بيطلعوا وجوزها بيقولكم ملكوش دعوة'.