قدمت الدولة المصرية العديد من الخدمات والدعم للفلاح، خلال 9 سنوات، في عيد الفلاح الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام، حيث قامت الدولة بإسقاط الفوائد والغرامات على مزارعي أراضي هيئة التعمير والتنمية الزراعية، ودعم المزارعين بالأسمدة والخدمات الزراعية والمبيدات والتقاوي، كما قامت الدولة بإعلان أسعار المحاصيل الاستراتيجية، كما ستقوم الوزارة بتسليم عقود تمليك للمزارعين التابعين للإصلاح الزراعي، وتوفير وسائل حديثة في الزراعة لزيادة الإنتاج وتطهير المساقي والمراوي، وتوفير التسوية بالليزر لتوفير مياه الري.

- إسقاط الغرامات عن المزارعين:

أكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، أن الدولة قدمت دعما للفلاح لتحسين قدرات المزارعين الإنتاجية، وهناك تعليمات من علاء فاروق، وزير الزراعة، لزيادة الكفاءة الإنتاجية للمزارعين، بما ينعكس إيجابيا على دخولهم، وقد قامت وزارة الزراعة بتنفيذ المزارع الحقلية والحقول الإرشادية، وكذلك تنفيذ الزيارة الميدانية لخدمة المزارعين، إضافة إلى العمل على تعظيم الدور التعاوني بالتنسيق مع التعاونيات الزراعية، لتحسين الخدمة المقدمة للمزارع المصري.

وقال القرش، لـ'الدستور'، إنه قد قدمت الدولة الدعم للمزارعين لتوفير التقاوي المنتقاة ومستلزمات الإنتاج من الأسمدة، حيث تقدر قيمة الأسمدة المدعمة المقدمة للمزارعين بأكثر من 3.5 مليون طن سنويا للموسمين الصيفي والشتوي، إلى جانب المشروعات التي تنفذها الدولة لزيادة الرقعة الزراعية من خلال مشروع المليون ونصف فدان، ومشروع توشكى، والدلتا الجديدة، ومستقبل مصر، وسيناء.

وأتم: وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يتم إسقاط الديون والفوائد والغرامات على المزارعين المتعثرين لهيئة التعمير والتنمية الزراعية، كل ذلك يؤكد أن الدولة تولي اهتماما للمزارعين والفلاح بما ينعكس على زيادة إنتاجية وزيادة دخل الفلاح، وهو ما ينعكس أيضًا على الأمن الغذائي للمواطنين، وقد بدأت وزارة الزراعة في تنفيذ مشروع شتلات القصب لمضاعفة إنتاج القصب، وبالتالي زيادة إنتاج مصر من السكر.