اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تحفّظت عدة دول أوروبية عن «خطة البنود ال 28» الأميركية الجديدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي وافق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسبب ما تتضمّنه من تنازلات إقليمية موجعة لكييف وقيود صارمة على قدراتها العسكرية. ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان ما حدث قبل أشهر، حين أفشل الرفض الأوكراني والأوروبي محاولة سابقة لترامب لفرض تسوية اعتُبرت غير متوازنة، كونها تلبي مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالكامل تقريباً دون أن تمنح كييف أي مكاسب ملموسة، رغم استمرار الأزمة منذ عام 2022.وبحسب المعلومات المسربة والتقارير المنشورة في وسائل إعلام غربية، تفرض الخطة على أوكرانيا التنازل بالكامل عن منطقتي دونيتسك ولوهانسك اللتين تشكلان ما يعرف ب«الدونباس» شرق أوكرانيا، وأن تُجمَد خطوط الجبهة في الجنوب، أي في زاباروجيا وخيرسون، وهي المناطق الأربع التي أعلنت موسكو من جانب واحد ضمها، وهذا يعني عملياً أن تتنازل كييف عن أراضٍ في الدونباس لم تتمكن روسيا حتى الآن من السيطرة عليها. ووفق المصادر نفسها، الخطة التي شارك في صياغتها المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وصهر الرئيس جاريد كوشنر، تلزم أوكرانيا بخفض عدد جيشها إلى النصف، وتؤجل انضمامها إلى حلف «الناتو» سنوات.ونقلت التقارير عن مصادر أن ويتكوف ناقش الخطة التي تستلهم مساعي ترامب الناجحة للتوصل إلى اتفاق في غزة مع مستشار الرئيس الأوكراني للأمن القومي، والمبعوث الروسي كيريل ديمترييف الذي أعرب عن تفاؤله قائلاً إنه يشعر بأن «الموقف الروسي يُسمع حقاً» خلافاً لجهود سابقة. وقال مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون لصحيفة «بوليتيكو» إنهم شعروا بالصدمة بعد ظهور الخطة الى العلن لاسيما أن العديد من جوانبها لا تزال في حالة تغير مستمر.
تحفّظت عدة دول أوروبية عن «خطة البنود ال 28» الأميركية الجديدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي وافق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسبب ما تتضمّنه من تنازلات إقليمية موجعة لكييف وقيود صارمة على قدراتها العسكرية.
ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان ما حدث قبل أشهر، حين أفشل الرفض الأوكراني والأوروبي محاولة سابقة لترامب لفرض تسوية اعتُبرت غير متوازنة، كونها تلبي مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالكامل تقريباً دون أن تمنح كييف أي مكاسب ملموسة، رغم استمرار الأزمة منذ عام 2022.
وبحسب المعلومات المسربة والتقارير المنشورة في وسائل إعلام غربية، تفرض الخطة على أوكرانيا التنازل بالكامل عن منطقتي دونيتسك ولوهانسك اللتين تشكلان ما يعرف ب«الدونباس» شرق أوكرانيا، وأن تُجمَد خطوط الجبهة في الجنوب، أي في زاباروجيا وخيرسون، وهي المناطق الأربع التي أعلنت موسكو من جانب واحد ضمها، وهذا يعني عملياً أن تتنازل كييف عن أراضٍ في الدونباس لم تتمكن روسيا حتى الآن من السيطرة عليها.
ووفق المصادر نفسها، الخطة التي شارك في صياغتها المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وصهر الرئيس جاريد كوشنر، تلزم أوكرانيا بخفض عدد جيشها إلى النصف، وتؤجل انضمامها إلى حلف «الناتو» سنوات.
ونقلت التقارير عن مصادر أن ويتكوف ناقش الخطة التي تستلهم مساعي ترامب الناجحة للتوصل إلى اتفاق في غزة مع مستشار الرئيس الأوكراني للأمن القومي، والمبعوث الروسي كيريل ديمترييف الذي أعرب عن تفاؤله قائلاً إنه يشعر بأن «الموقف الروسي يُسمع حقاً» خلافاً لجهود سابقة.
وقال مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون لصحيفة «بوليتيكو» إنهم شعروا بالصدمة بعد ظهور الخطة الى العلن لاسيما أن العديد من جوانبها لا تزال في حالة تغير مستمر.
وأكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، أن أي خطة سلام تتعلق بأوكرانيا يجب أن تتم بمشاركة كييف والدول الأوروبية وتحظى بموافقتهما.
وقبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وبالتزامن مع وصول وفد عسكري أميركي إلى كييف بهدف «تقصي الحقائق»، شددت كالاس على ضرورة «فهم أن هذه الحرب فيها معتد واحد وضحية واحدة» وأنه «لم نسمع عن أي تنازلات من الجانب الروسي».
وفي تعليقها على التقارير عن خطة ترامب الجديدة قالت كالاس «نرحب بكل الجهود الجدية لإنهاء هذه الحرب، لكن كما قلنا سابقاً يجب أن يكون السلام عادلاً ودائماً»، مشددة على أن «روسيا لو كانت تريد السلام فعلاً لوافقت منذ البداية على وقف غير مشروط لإطلاق النار».
وفي برلين، علق رئيس ديوان المستشارية في برلين، تورستن فراي، على الخطة الأميركية، بالقول: «يبدو أن بوتين قد يحقق عبر ذلك (الخطة) أهدافاً حربية لم يتمكن من تحقيقها في ساحة المعركة، وهذا سيكون بالتأكيد نتيجة غير مقبولة».
من ناحيته، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على أن «الأوكرانيين... لا يريدون أي شكل من أشكال الاستسلام»، وأن بوتين هو من يقف في طريق السلام.
أما الكرملين، فاكتفى بالقول إن أي خطة لإحلال السلام في أوكرانيا يجب أن تقضي على الأسباب الجذرية للصراع، تاركاً الباب غامضاً أمام نفي أو تأكيد اطلاع بوتين على تفاصيل المقترح.


































