تصدر اسم النجم حميد الشاعري، محرك البحث الإلكتروني الأكثر شهرة 'جوجل' ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك لحديثه عن بيع بصمته الصوتية، والتي من خلالها يمكناستخدامها في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وعلىهامش حضور النجم حميد الشاعري فيلم 'قشر البندق'، الذي عرض ضمن فعاليات الدورة الـ45 لـ'مهرجان القاهرة السينمائي الدولي'، كشف عن بيعه بصمة صوته لكي يتم استخدامها بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وأكد الفنان حميد الشاعري، إيمانه الكامل ببيع بصمة صوته لاستخدامها في تقنية الذكاء الاصطناعي، وأنه لا يخشى إساءة استخدام صوته، بل على العكس هو على دراية تامة أن صوته سيتم استخدامه بطريقة صحيحة.

وتحدث النجم حميد الشاعري على هامش فيلم 'قشر البندق'، المُعاد ترميمه ضمن الأفلام المرممة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، موضحًا أنه وقّع على عقد لبيع بصمته الصوتية من أجل استخدامها في الذكاء الاصطناعي.

وأوضح أنه شجع جميع الفنانين على السير نحو هذا الاتجاه، مؤكدًا أنه من حق الأجيال في المستقبل الاستمتاع ببصمة صوتهم على طريقتهم الخاصة ومن خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، وبعث 'الشاعري' برسالة تشجيع للفناينن أصدقائه لاتخاذ هذه الخطوة، ومن بين هؤلاء: 'حكيم وهشام عباس ومحمد حماقي'.

وطمأن حميد الشاعري جمهوره على حالته الصحية، بعد خضوعه لعملية جراحية في شبكية العين، مشيرًا إلى نجاح العملية: 'الحمد الله أنا زي الفل وبخير'، والتي أجراها في وقت سابق وهو قبل ظهوره في احتفالية القبائل العربية والتي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وحرص النجم حميد الشاعري، على حضور العرض الخاص للفيلم المرمم 'قشر البندق'، الذي يعرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ45.

وظهر 'الشاعري' على ريد كاربت فيلم قشر البندق ببدلة زرقاء، وحرص على مداعبة المصوريين، والظهور بشكل مليء بالبهجة والضحك.

فيلم 'قشر البندق' شارك في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: الفنانة رانيا محمود ياسين، وزوجها الفنان محمد رياض، والمطرب حميد الشاعري، ومعتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، وتبلغ مدة عرض الفيلم 130 دقيقة، وهو من تأليف مدحت العدل، وإخراج خيري بشارة.

وتشهد الدورة الـ 45، من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أُول، و8 عروض دولية أُول، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.