أعلنت الحكومة المصرية وضع بئري الغاز الطبيعي 'سبارو ويست-1' و 'سيينا دي إي' على خريطة الإنتاج؛ وسط جهود مكثفة لدفع الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي نحو التعافي.

وتحولت مصر إلى مستورد للغاز الطبيعي العام الماضي، لأول مرة منذ عام 2018 نتيجة تراجع الإنتاج من حقل ظهر، بالإضافة إلى توقف أو تراجع إمدادات الغاز من الحقول الإسرائيلية بسبب الأوضاع السياسية في المنطقة.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في مصر، الجمعة، أن 'شركة البرلس للغاز نجحت في وضع البئرين 'سبارو ويست-1' و 'سيينا دي إي' على خريطة الإنتاج في إطار مشروع تنمية منطقة غرب دلتا النيل البحرية العميقة (WDDM)، محققة إضافة 80 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع'.

وأشار إلى العمل على تسريع الأعمال الخاصة بالبئر الثالثة، تمهيدا لوضعها على الإنتاج خلال سبتمبر المقبل.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي 'في إطار جهود الدولة نحو تعظيم الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي وتلبية احتياجات قطاعات الدولة والمواطنين'.

وفي نهاية يونيو الماضي، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، إضافة نحو 60 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي إلى معدلات الإنتاج الحالية، بعد أعمال حفر ناجحة في حقل ظهر بالبحر المتوسط.

وأشارت الوزارة إلى نجاح جهاز الحفر البحري 'سايبم 10000' في إتمام أعمال حفر إعادة المسار ببئر 'ظهر 6'، 'يسهم في زيادة الإنتاج المحلي وضمان استدامة موارد الطاقة'.

وأكدت أن هذه 'خطوة مهمة لدعم منظومة الإمدادات بالغاز الطبيعي وتأمين احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة من الطاقة'.

المصدر: RT