قال الدكتور عبدالسلام المنشاوي رئيس البحوث بقسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، إنه يجب استخدام تقاوي معتمدة حتى تكون مطابقة للمواصفات القياسية للتقاوي وذات حيوية عالية حتى نضمن نسبة إنبات جيدة، وبالتالي نحرص على شراء التقاوي من المصادر الرسمية والمعتمدة سواء كانت الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي أو الشركات الخاصة المصرح لها بإنتاج وتداول التقاوي أو الجهات الرسمية كالإرشاد الزراعي والجمعيات التعاونية والتي تقوم بتوزيع التقاوي وتنوب عن جهات الإنتاج الرسمية للتقاوي، والعناية بخدمة الأرض مهم جدا حيث يعمل على وجود بناء تربة جيد ويساعد في خروج البادرات، ويساهم في تشكيل الأرض بصوره تسمح بإضافة وصرف ماء الري بكفاءة، ويجب إضافة سماد السوبر فوسفات مع الخدمة.

اتباع طرق الزراعة المناسبة

وأشار المنشاوي، إلى أنه يجب اتباع طريقة الزراعة المناسبة ويفضل الزراعة على مصاطب لما لها من مميزات أو الزراعة تسطير، وينصح باستعمال طريقة الزراعة الحراتي في حالة الأرض الموبوءة بالحشائش فقط ولا ينصح بها في الأرض الملحية.

وأوضح أنه يجب العناية برى وصرف القمح خلال موسم نمو المحصول، حيث إن معظم مشاكل القمح في الأراضي القديمة تتعلق بزيادة مياه الري مع سوء الصرف، ويؤثر الري والصرف غير الجيد على كفاءة التسميد ويقللها.

ونوه أنه يراعى عدم تأخير رية المحاياه، وهي أهم رية ولها تأثير كبير على الإنتاجية، ويكون الري على الحامي قدر المستطاع وصرف الماء الزائد بعد الري مباشرة في جميع الريات، ويوصى بإضافة السماد الآزوتى على ثلاث دفعات الدفعة الأولى وتسمى تنشيطية وتضاف مع الزراعة قبل الري مباشرة بمعدل 20% والدفعة الثانية بمعدل 40% وتضاف قبل ريه المحاياة مباشرة والدفعة الثالثة 40% وتضاف قبل الريه الثانية مباشرة، وليس المهم في التسميد الكمية فحسب بل الأهم من ذلك متى وكيف يضاف السماد. فلابد من إضافة السماد قبل الري مباشرة ولا ينصح أطلاقا بإضافته بعد الري.

الري ولتسميد

وأكد المنشاوي، أنه لا بد أن يضاف السماد النيتروجينى بمعدل حوالي 4 شيكارة يوريا 46% أزوت أوحوالي 5 شيكارة من نترات النشادر33.5% آزوت. ويعتمد التسميد علي الري، وبالتالي لتحقيق كفاءة عالية من السماد لابد من ضبط عملية الري والصرف، فكلما كان الري معتدلا وجيدا كانت كفاءة السماد في أعلى درجاتها، ويجب التخلص من الحشائش فهي تنافس نباتات القمح على الضوء والعناصر الغذائية والماء وعلى مساحة النمو للجذور، ويتم إتباع الزراعة الحراثي في حالة الأرض الموبوءة بالحشائش. وينصح باستخدام مبيدات الحشائش في الميعاد المناسب للمكافحة وحسب تخصصها سواء العريضة أو الرفيعة أو التي تكافح النوعين معًا والموصى بها من قبل وزارة الزراعة حسب التعليمات الموجودة بالنشرة الإرشادية.