قبل أيام من إعلان اسم الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، عقد الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري ونائبة الرئيس المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، تجمعات متنافسة ليلة الجمعة في ولاية ويسكونسن المتأرجحة.

ووفقا لما نقلته مجلة نيويورك بوست الأمريكية: فقد قال ترامب للحشد في حدث حملته في وسط مدينة ميلووكي: 'لقد جئت اليوم برسالة أمل لجميع الأمريكيين، لا أريد أموالكم، أريد أصواتكم اللعينة'وتعهد الرئيس السابق 'بإنهاء التضخم' وتأمين الحدود و'إعادة الحلم الأمريكي' إذا انتُخب لولاية ثانية في البيت الأبيض.

كما انتقد ترامب تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة خلال تجمعه الانتخابي في منتدى فيسيرف في ميلووكي حيث انتقد ترامب، 78 عامًا، أحدث أرقام التوظيف التي أصدرتها إدارة هاريس-بايدن، واصفًا الوظائف الهزيلة التي أضافها أصحاب العمل في أكتوبر والتي بلغت 12000 وظيفة بأنها 'كادت تستبعد' المرشح الديمقراطي.

ووفقا للمجلة، فلا يزال تعليق الرئيس الامريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع حول أنصار ترامب - الذي أشار إليهم على أنهم 'قمامة' - في أذهان بعض الحاضرين في التجمع.

حيث قال بيتر شميت، الذي ارتدى سترة صفراء في تجمع الرئيس السابق، لصحيفة واشنطن بوست: نحن لسنا قمامة'، وصف الرجل القادم من ميلووكي نفسه بأنه أمريكي 'عادي' يؤمن بالحرية والدستور وقال: 'إذا كنت تريد أن تقول إننا قمامة، فهذا جيد. لكن هذه هي هويتنا'، هكذا قال وهو يربت على سترته. 'أمريكيون عاديون'.

وعلى بعد سبعة أميال، في مركز معارض ولاية ويسكونسن، كانت مغنية الراب كاردي بي والممثل الكوميدي كيغان مايكل كي أحدث المشاهير الذين خرجوا للترويج لهاريس.

وقالت مواطنة امريكية: 'أؤمن بكل كلمة تخرج من فمها. إنها عاطفية، ومتعاطفة، وتُظهر التعاطف، والأهم من ذلك كله، أنها ليست واهمة'، وأضافت: 'تكلفة الطعام وتكلفة المعيشة مرتفعة للغاية. اللعنة، إنها مرتفعة حتى بالنسبة لي'.

وفي الوقت نفسه، حثت هاريس مؤيديها على حث الجميع على الذهاب إلى صناديق الاقتراع وشجعت هاريس المؤيدين على طرق الأبواب وإجراء مكالمات هاتفية مع أحبائهم حتى يصوتوا وتابعت: 'أمامنا أربعة أيام لإنجاز هذا الأمر. أربعة أيام. ل،'لذا فلنقضي الأيام الأربعة القادمة حتى عندما ننظر إلى الوراء في هذه الأيام، لا نشعر بأي ندم على ما كان بوسعنا فعله'، “لذا فلنطرق الأبواب. ولنرسل الرسائل النصية. ولنتصل. ولنتواصل مع العائلة والأصدقاء وزملاء الدراسة والجيران وزملاء العمل”.