قدّمت الدوحة، مساء، عرضاً افتتاحياً مبهراً لبطولة كأس العرب 2025، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من الأول من ديسمبر الجاري حتى الثامن عشر منه، في حفل حمل طابعاً عربياً أصيلاً ورؤية فنية استندت إلى سرد رمزي لقصة الوحدة والأمل تحت عنوان «البيت العربي الكبير».وأقيم الحفل في استاد البيت المونديالي بمدينة الخور، بحضور جماهيري غفير ووفود رسمية ورياضية من مختلف الدول العربية المشاركة، وسط أجواء احتفالية جمعت بين التراث العربي الأصيل والتقنيات البصرية الحديثة، من خلال عروض ضوئية مبهرة، وطائرات مسيّرة، ومؤثرات بصرية غمرت أرجاء الملعب.واستهل الحفل بلوحة درامية بعنوان «حيث انطلقت الحكاية»، جسّدت اجتماع القبائل العربية قديماً لبناء صرح موحد يتحول مع الزمن إلى منارة للعلم والحضارة، في حين تدرجت الرسائل البصرية لتطرح تساؤلاً رمزياً حول قدرة الشعوب العربية على الحفاظ على هذا الإرث وتجديده. وتوالت فصول العرض لتتناول مفاهيم الاتحاد والنهضة، وفتنة الغريب، وبصيص الأمل، في رحلة فنية تستعيد الماضي وتستشرف المستقبل، وصولاً إلى مشهد ختامي يدعو إلى التقارب وتعزيز الروابط بين الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج.ورافقت العروض لوحات موسيقية حيّة قدّمتها أوركسترا قطر الفلهارمونية، إلى جانب أعمال موسيقية جديدة خُصصت للحفل، من أبرزها أغنية الافتتاح التي حملت توقيع الفنان رشيد عساف والموسيقار محمد القحوم، وترافقت مع عرض بصري للرسالة الموسيقية التي وصفتها اللجنة المنظمة بأنها «ذكرى مستمرة تتجاوز لحظة العرض».كما قدّم متطوعون من مختلف الدول العربية نسخة معاصرة من النشيد الوطني العربي، الذي بات تقليداً راسخاً في بطولات كأس العرب، في مشهد مؤثر جمع أعلام الدول المشاركة على منصة واحدة، تأكيداً للهوية المشتركة والتنوع الثقافي.

قدّمت الدوحة، مساء، عرضاً افتتاحياً مبهراً لبطولة كأس العرب 2025، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من الأول من ديسمبر الجاري حتى الثامن عشر منه، في حفل حمل طابعاً عربياً أصيلاً ورؤية فنية استندت إلى سرد رمزي لقصة الوحدة والأمل تحت عنوان «البيت العربي الكبير».

وأقيم الحفل في استاد البيت المونديالي بمدينة الخور، بحضور جماهيري غفير ووفود رسمية ورياضية من مختلف الدول العربية المشاركة، وسط أجواء احتفالية جمعت بين التراث العربي الأصيل والتقنيات البصرية الحديثة، من خلال عروض ضوئية مبهرة، وطائرات مسيّرة، ومؤثرات بصرية غمرت أرجاء الملعب.

واستهل الحفل بلوحة درامية بعنوان «حيث انطلقت الحكاية»، جسّدت اجتماع القبائل العربية قديماً لبناء صرح موحد يتحول مع الزمن إلى منارة للعلم والحضارة، في حين تدرجت الرسائل البصرية لتطرح تساؤلاً رمزياً حول قدرة الشعوب العربية على الحفاظ على هذا الإرث وتجديده.

وتوالت فصول العرض لتتناول مفاهيم الاتحاد والنهضة، وفتنة الغريب، وبصيص الأمل، في رحلة فنية تستعيد الماضي وتستشرف المستقبل، وصولاً إلى مشهد ختامي يدعو إلى التقارب وتعزيز الروابط بين الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج.

ورافقت العروض لوحات موسيقية حيّة قدّمتها أوركسترا قطر الفلهارمونية، إلى جانب أعمال موسيقية جديدة خُصصت للحفل، من أبرزها أغنية الافتتاح التي حملت توقيع الفنان رشيد عساف والموسيقار محمد القحوم، وترافقت مع عرض بصري للرسالة الموسيقية التي وصفتها اللجنة المنظمة بأنها «ذكرى مستمرة تتجاوز لحظة العرض».

كما قدّم متطوعون من مختلف الدول العربية نسخة معاصرة من النشيد الوطني العربي، الذي بات تقليداً راسخاً في بطولات كأس العرب، في مشهد مؤثر جمع أعلام الدول المشاركة على منصة واحدة، تأكيداً للهوية المشتركة والتنوع الثقافي.

وتضمنت فقرات الحفل استخدام الطائرات بدون طيار لتشكيل رسومات مضيئة في سماء الاستاد، إلى جانب عروض الألعاب النارية المتزامنة التي أضاءت محيط الملعب لحظة الإعلان الرسمي عن انطلاق النسخة الجديدة من البطولة.

وأكدت اللجنة المنظمة أن الحفل «يستعيد روح اللقاء العربي، ويؤكد أن الرياضة تظل مساحة جامعة تتجاوز الحدود، وتحتفي بالإنسان قبل المنافسة»، مشيرة إلى أن الرسائل الفنية «تعكس قيم الحوار، والاستمرارية، والعمل المشترك».

وفي وقت سابق افتتح منتخب سورية منافسات كأس العرب 2025 بفوز ثمين على نظيره التونسي 1 -صفر في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى للبطولة.

ويدين منتخب سورية بالفضل في هذا الفوز لعمر خربين الذي سجل هدف الحسم في الدقيقة 48 عبر ضربة حرة مباشرة.

وجرت المباراة على استاد أحمد بن علي وسط حضور جماهيري كبير بلغ حوالي 30 ألف مشجع.

وحقق المنتخب السوري فوزه الخامس في المواجهات المباشرة مع نظيره التونسي مقابل خمس هزائم وتعادلين، علما بأنه قد فاز على نسور قرطاج بهدفين دون رد، في آخر مواجهة بينهما، والتي جرت أيضا في قطر، في نسخة 2021 من كأس العرب.