كشف تقرير نشرته “الجارديان” البريطانية، أن الضربة الإسرائيلية العنيفة ضد حزب الله، تحطم مرة أخرى سبل الدبلوماسية الأمريكية لمواجهة التصعيد بجبهة جنوب لبنان.

وأكد التقرير أن الهجوم الاستثنائي في لبنان، وتفجير أجهزة البيجر الخاصة باتصالات أعضاء حزب الله، يُهدد بتصعيد إقليمي أوسع تتجنبه الولايات المتحدة الأمريكية.

وقبل يوم واحد من عملية التخريب المنسقة، كان عاموس هوشستاين، أحد كبار مستشاري جو بايدن، في إسرائيل لحث بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين على عدم التصعيد في لبنان.

كما حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من أن الوقت ينفد للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض بين إسرائيل وحزب الله.

وتابع التقرير: ما يتبقى هو أن نرى ما إذا كان هجوم البيجر هو مقدمة لعملية أوسع للقوات الإسرائيلية.

واردفت: من المحتمل أن تكون الهجمات قد عطلت اتصالات المنظمة لاسيما وقد كانت أجهزة البيجر بديل منخفض المخاطر للهواتف المحمولة، مما يسمح لحزب الله بالتواصل عن بعد دون تعريض نفسهم لضربات الطائرات بدون طيار لاسيما مع حملة الاغتيالات الإسرائيلية التي تستهدف قادة حزب الله وحماس.

وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن العملية كانت نتيجة اختراق سلسلة التوريد، مما سمح لعملاء الموساد بزرع متفجرات في الصفحات قبل بيعها لحزب الله.