تتجه الأنظار، غدًا الخميس، إلى مقر اتحاد الكرة المصري حيث تُصدر لجنة التظلمات قرارها النهائي بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، في وقت تشهد فيه المنافسة على المربع الذهبي للدوري المصري الممتاز حالة من الترقب وسط جماهير الأندية الثلاثة المعنية: الأهلي، الزمالك، بيراميدز.

وتبدأ لجنة التظلمات أعمالها بالاستماع إلى إفادة طه عزت، مدير إدارة المسابقات برابطة الأندية، بشأن خلفيات القرارين المتتاليين الصادرين عن الرابطة، والتي أثارت جدلاً واسعًا:

الأول: احتساب الأهلي مهزومًا مع خصم ثلاث نقاط من رصيده مع نهاية الموسم.

الثاني: الاكتفاء باعتبار الأهلي خاسرًا دون تنفيذ عقوبة خصم النقاط.

ستركز الجلسة حول فحص المبررات القهرية والاستثنائية التي استندت إليها الرابطة لتخفيف العقوبة في القرار الثاني، مشيرًا إلى أن اللجنة ستُقيّم مدى وجاهة تلك الأسباب. وإذا لم تقتنع اللجنة بالدفوع المقدمة، فإن العودة لتفعيل قرار خصم النقاط الثلاث من الأهلي تبقى خيارًا قائمًا.

وبات خيار إعادة المباراة غير مطروح على الإطلاق، في ظل ثبوت عدم حضور النادي الأهلي للقاء، مقابل حضور الزمالك وحكم المباراة الذي أنهى الإجراءات لصالح الفريق الأبيض، مما يجعل العقوبة مستحقة من وجهة نظر اللجنة.

تعود القضية إلى مباراة القمة التي غاب عنها الأهلي دون إخطار رسمي يُبرّر تغيبه، في حين حضر الزمالك والحكم إلى ملعب المباراة، ما استدعى تدخل الرابطة بقرارات متتالية، فتحت المجال أمام التظلمات.