أغلقت السفارة الأمريكية في كييف أبوابها مؤقتًا بعد إعلانها تلقي 'معلومات محددة عن احتمال وقوع هجوم جوي كبير'، وفقًا لتحذير نشرته على موقعها الإلكتروني.

وأفادت شبكة سي إن إن الأمريكية بأن هذا الإغلاق يعكس تصاعد التوترات بين روسيا والولايات المتحدة.

يأتي ذلك في أعقاب بدء أوكرانيا استخدام صواريخ باليستية أمريكية الصنع لاستهداف مواقع عميقة داخل الأراضي الروسية.

وزعمت أوكرانيا أن روسيا بشن 'هجوم نفسي ومعلوماتي' من خلال نشر تحذير زائف عن هجوم جوي ضخم على كييف، زُعم أنه صادر عن الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية.

جاء التحذير بعد إعلان السفارة الأمريكية في كييف أنها تلقت 'معلومات عن هجوم جوي كبير محتمل'، مما دفعها للإغلاق يوم الأربعاء. كما أغلقت سفارات اليونان وإسبانيا وإيطاليا أبوابها مؤقتًا.

وفي منشور عبر تطبيق 'تيليجرام'، أكدت الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية أن الرسالة التي زعمت وجود تهديد بـ'هجوم صاروخي وقصف جوي واسع النطاق على المدن الأوكرانية' انتشرت عبر الإنترنت، مشيرة إلى أنها مزيفة وتحتوي على أخطاء لغوية تُميز العمليات النفسية والمعلوماتية الروسية.

وقالت السفارة الأمريكية في كييف إن قرار الإغلاق جاء 'بدافع الحذر الشديد'. وأوضح مسئول أمريكي لشبكة CNN أن معايير تقييم مصداقية التهديدات تصبح أقل صرامة في بيئات عالية المخاطر مثل أوكرانيا، خاصة إذا كان التهديد وشيكًا.

من جهتها، قللت وزارة الخارجية الأوكرانية من أهمية هذه التحذيرات، مشيرة إلى أن 'التهديد بالقصف من قبل الدولة المعتدية كان للأسف واقعًا يوميًا للأوكرانيين منذ أكثر من ألف يوم'.