اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نقلت شبكة سي إن إن الإخبارية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يأمل أن تقنع الحشود العسكرية الأميركية قبالة فنزويلا الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو بالتنحي من دون الحاجة إلى عمل عسكري، في أوضح تهديد أميركي لكراكاس. وكان ترامب قال إن هناك إمكانية لفتح «مباحثات» مع مادورو، موضحا أن «فنزويلا تريد التحدث»، في ظل تزايد الانتشار العسكري الأميركي في البحر الكاريبي.وقال ترامب، الذي يحتفظ ب «الغموض الاستراتيجي»، رافضاً الكشف عن نواياه تجاه فنزويلا، «قد نكون بصدد إجراء مباحثات مع مادورو، وسنرى ما الذي سيحدث. هم يريدون التحدث». وجاءت تصريحات ترامب بعد إعلان وزارة الخارجية الأميركية «کارتیل دي لوس سوليس» منظمة إرهابية أجنبية، وهي جماعة تربطها واشنطن بمادورو الذي تنفي حكومته هذا الاتهام، وتصفه بأنه «اختراع».
نقلت شبكة سي إن إن الإخبارية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يأمل أن تقنع الحشود العسكرية الأميركية قبالة فنزويلا الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو بالتنحي من دون الحاجة إلى عمل عسكري، في أوضح تهديد أميركي لكراكاس.
وكان ترامب قال إن هناك إمكانية لفتح «مباحثات» مع مادورو، موضحا أن «فنزويلا تريد التحدث»، في ظل تزايد الانتشار العسكري الأميركي في البحر الكاريبي.
وقال ترامب، الذي يحتفظ ب «الغموض الاستراتيجي»، رافضاً الكشف عن نواياه تجاه فنزويلا، «قد نكون بصدد إجراء مباحثات مع مادورو، وسنرى ما الذي سيحدث. هم يريدون التحدث».
وجاءت تصريحات ترامب بعد إعلان وزارة الخارجية الأميركية «کارتیل دي لوس سوليس» منظمة إرهابية أجنبية، وهي جماعة تربطها واشنطن بمادورو الذي تنفي حكومته هذا الاتهام، وتصفه بأنه «اختراع».
وأقر ترامب بأن هذا التصنيف «يسمح» لواشنطن باستهداف أصول مادورو أو بنى عسكرية داخل فنزويلا، إلا أنه أوضح: «هذا يسمح لنا بعمل ذلك، لكننا لم نقل إننا سنقوم بذلك، وقد نكون بصدد مناقشة الأمر مع فنزويلا».
ويأتي الإعلان بعدما تحدثت تقارير صحافية أميركية قبل أسابيع عن محادثات سرية محتملة اقترحتها کاراکاس على إدارة ترامب. وأکد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن فنزويلا عرضت فتح قطاع النفط والذهب للشركات الأميركية مقابل تحويل صادرات الطاقة من الصين إلى أميركا الشمالية.
وكانت «البنتاغون» عقدت اجتماعات حول فنزويلا، بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع (الحرب) بيت هيغسيث إطلاق عملية «رمح الجنوب» العسكرية ضد المخدرات، مما أثار تكهنات بعملية عسكرية أميركية واسعة ضد فنزويلا.
وحذر الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في كراكاس، أمس، من حرب نفسية تشنها واشنطن قد تتسبب في اضطرابات داخلية، تزامنا مع دعوة زعيمة المعارضة الفنزويلية الجيش إلى عصيان أوامر مادورو «عندما تحين الساعة المحددة».


































