اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥
خاص - (بنا)
المنامة في 28 ديسمبر/ بنا / يجسد الأمر السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بإطلاق اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على محمية العرين، مدى عمق الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، وما يميز العلاقات البحرينية الإماراتية من خصوصية يجعلها نموذجًا متميزًا في العلاقات، لا سيما وأنها تقوم على ركائز راسخة من التاريخ المشترك الذي أرسى لبناته الأجداد والآباء عبر تاريخ ممتد من المحبة الصادقة، إلى جانب إيمان البلدين الشقيقين بوحدة الهدف والمصير المشترك.
ويعبر الأمر السامي، الذي جاء تزامنًا مع احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بعيد الاتحاد الرابع والخمسين، عن حرص مملكة البحرين على مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أفراحها في هذه المناسبة الوطنية الغالية، واحتفاءً بما تحققه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من منجزات وطنية رائدة، تعاظمت في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي عزز من مكانتها الإقليمية والدولية، لتكون منارة رائدة في التنمية على المستويات كافة.
وتعد محمية محمد بن زايد الطبيعية، من أبرز معالم مملكة البحرين، وقد أنشئت عام 1976م في المحافظة الجنوبية، وتعد أول مشروع من نوعه في المنطقة، وتهدف إلى المحافظة على الكائنات الفطرية العربية النادرة والمهددة بالانقراض.
وتتكون المحمية من قسمين، الأول مخصص للحفاظ على الحياة الفطرية في مملكة البحرين، وهي محمية طبيعية خاصة لدخول الاختصاصيين ذوي الصلة بالبحث العلمي في هذا المجال، وتشمل مجال الحماية جميع أنواع الكائنات المميزة لبيئة البحرين من حيوان ونبات، وفي مقدماتها حيوان المها العربي، وغزال الريم البحريني، ونبات المرخ.
أما القسم الثاني من المحمية فيضم الحديقة، التي تعنى بالحفاظ والإكثار من أنواع الحيوانات والنباتات العربية بشكل خاص، ويسمح فيها بالزيارات الجماعية والفردية، ويضم هذا الجزء قسم المتنزه المخصص للزوار، وأنواعًا نادرة ومميزة من النباتات والطيور والحيوانات، ومتنزه الطيور المائية، والطيور البرية، ومجمع الحيوانات المفترسة مثل النمر العربي، والأسد، والنمر الأبيض، والفهد الصياد، وحديقة النباتات البرية من الجزيرة العربية وشمال وشرق إفريقيا وجنوب آسيا، وتحتوي على نباتات فريدة معظمها معمرة ولها استخدامات مختلفة في الطب الشعبي، بالإضافة إلى خمس بحيرات اصطناعية صممت بطريقة تناسب الطيور الموجودة، ومعظمها من الطيور المهاجرة.
م.ص, م.ا.ف

























