شهدت محافظة الغربية خلال العام الماضي طفرة تنموية كبيرة على مختلف الأصعدة، حيث كانت مشروعات تطوير قطاع التعليم في مقدمة هذه الإنجازات، فقد تم تنفيذ خطة شاملة لتحسين البنية التعليمية، وتوسيع نطاق المدارس، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تواكب احتياجات العصر، هذه المشروعات تهدف إلى تحقيق جودة تعليم متميزة تواكب تطلعات الأجيال القادمة، بما يساهم في بناء مستقبل مشرق للمحافظة.

طفرة في قطاع التعليم بالغربية

أكد المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن قطاع التربية والتعليم في الغربية، شهد خلال عام 2024 تطورًا ملحوظًا، حيث تم تنفيذ خطة تطوير شاملة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب احتياجات المستقبل.

96 مدرسة جديدة لتلبية احتياجات الطلاب

وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، في تصريح لـ'الدستور'، أن خطة تطوير التعليم في المحافظة شملت إنشاء وإعادة تأهيل وتطوير 96 مدرسة موزعة على مختلف مراكز ومدن المحافظة، هذه المشاريع أضافت 1410 فصول دراسية جديدة، بتكلفة إجمالية تجاوزت 813 مليون جنيه.

انتهاء 41 مشروعًا وجارٍ العمل على 55 مشروعًا

وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه تم الانتهاء من 41 مشروعًا تعليميًا، بينما لا يزال العمل جارٍ على 55 مشروعًا آخر في إطار الخطة الطموحة لتطوير التعليم في المحافظة، هذه المشاريع تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تطوير البنية التعليمية بما يتناسب مع تطورات العصر، ضمن رؤية الرئيس مصر 2030، والتي تسعي إليها كل مؤسسات الدولة.

تجهيز المدارس بأحدث الوسائل التعليمية

وأضاف، أنه تم تجهيز المدارس الجديدة والمطورة بأحدث الوسائل والتقنيات التعليمية، بهدف تحسين بيئة التعلم وتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين، كما تم التركيز على التوسع في المناطق الريفية والمحرومة لضمان وصول التعليم المتميز لجميع أبناء المحافظة.

التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة

يُعد هذا المشروع جزءًا من خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، بما يساهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، يتماشى هذا الجهد مع رؤية الدولة لتحقيق التقدم والازدهار، ويعكس الاهتمام المتزايد بتطوير التعليم كأحد المحاور الأساسية لبناء وطن قوي.

الهدف: تعليم متميز لجميع أبناء المحافظة

وتسعى محافظة الغربية من خلال هذه المشاريع إلى توفير فرص تعليمية متساوية لجميع أبنائها، بغض النظر عن المناطق الجغرافية أو الظروف الاجتماعية، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى التعليم.