اهتزت قرية الزواقين التابعة للنفوذ الترابي لجماعة سيدي رضوان إقليم وزان، قبل يومين على محاولة اختطاف تلميذة بالمستوى الإعدادي من طرف شاب جانح قام باعتراض سبيلها ووضع سكين على رقبتها ومن ثم جرها إلى مكان قريب.

وكشف نورالدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، أن الشاب ربما كان يعتزم اغتصاب التلميذة أو ربما قتلها، مشيرا إلى أنه 'ارتكب جريمة الاختطاف والتهديد بالسلاح الأبيض في واضحة النهار، ولولا تدخل بعض المواطنين لفك الفتاة القاصر من مخالب المجرم لكنا أمام فاجعة جديدة'.

وأشار الفاعل الحقوقي إلى أن 'الجانح له سوابق في الإجرام وقضى عقوبات سجنية بسبب جرائم السرقة والعنف والتهديد وكذلك العنف ضد الأصول (الاعتداء على والديه)، ورغم العقوبات السجنية فإنه عاد لممارسة إجرامه وهذه المرة ضد تلميذة قاصر، وهنا يطرح السؤال عن دور المؤسسات السجنية في إصلاح الجناة وإدماجهم في المجتمع'.

وأوضح عثمان أن الشاب المتورط في قبضة رجال الدرك الملكي بمركز سيدي رضوان تحت إشراف النيابة العامة المختصة بوزان، ملتمسا من السلطات القضائية تطبيق أقصى العقوبات في حق الجاني حتى يكون عبرة لكل من يتخذ محيط المؤسسات التعليمية مجالا لتنفيذ جرائمه تجاه أجيال المستقبل.

وشدد المصدر الحقوقي، على أنه لايمكن التسامح مع ظاهرة الاعتداء على التلميذات والتلاميذ في محيط المؤسسات التعليمية، داعيا السلطات الأمنية والقضائية لتكثيف الحملات الأمنية لمحاربة ظاهرة الاتجار، وترويج المخدرات خصوصا الصلبة والقوية التي أصبح انتشارها مخيفا في كل الجماعات الترابية بالإقليم، لأن انتشار المخدرات الصلبة والقوية يعد سببا مباشرا في تنامي ظاهرة السرقة والاعتداء على المواطنين وجرائم الاغتصاب.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية