المنامة في 25 يوليو/ بنا / نظم المجلس الأعلى للبيئة ووزارة شؤون البلديات والزراعة، زيارة ميدانية لممثلي الصحف المحلية إلى محمية دوحة عراد، وذلك احتفاءً باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف الذي يصادف 26 يوليو من كل عام.

وجاءت الزيارة بهدف تسليط الضوء على الدور البيئي لأشجار القرم، وإبراز أهمية المبادرات الوطنية المعنية بحمايتها، ضمن جهود مستمرة لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية. كما تعكس الزيارة حرص الجهات المعنية على مواصلة تعزيز دور وسائل الإعلام والصحافة الوطنية كشريك فاعل في تنمية الوعي المجتمعي والمساهمة في دعم جهود مملكة البحرين نحو الاستدامة البيئية.

وخلال الزيارة، أكد المهندس جعفر سامي التاجر مدير إدارة الإنتاج الزراعي المحلي بوزارة شؤون البلديات والزراعة، أن مملكة البحرين تواصل بكل عزيمة تنفيذ الخطط والمشاريع التي تساهم في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتعزيز التزامها باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي من أبرزها مبادرة 'قرم البحرين'، المنبثقة من خطة التشجير، والتي تهدف إلى مضاعفة عدد أشجار القرم إلى أربعة أضعاف بحلول عام 2035.

وأوضح التاجر أن أشجار القرم تعتبر من أهم الحلول الطبيعية لمواجهة التغير المناخي، لدورها الفاعل في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتحسين جودة المياه، وتوفير بيئة غنية للحياة البحرية، مشيدًا بتكامل الجهود الوطنية لتعزيز التشجير البحري والحفاظ على النظم البيئية الساحلية.

من جانبها، أكدت السيدة نوف علي الوسمي مدير إدارة المحميات بالمجلس الأعلى للبيئة، أن محمية دوحة عراد تُعد أحد النماذج الوطنية الملهمة في صون التنوع البيولوجي والموائل البيئية، كما تمثل مركزًا توعويًا رائدًا للمبادرات البيئية والمناخية في مملكة البحرين.

وأشارت الوسمي إلى أن المجلس الأعلى للبيئة يعمل ضمن خطة وطنية طموحة لتنمية أشجار القرم لتحقيق أعلى درجات الاستدامة البيئية، بما يدعم جاهزية المملكة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية بكل فاعلية واقتدار.

ع.ر, Z.I