شهدت سفارة مصر في ستوكهولم اليوم إقبالًا ملحوظًا من أبناء الجالية المصرية في اليوم الأخير لتصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس النواب، حيث حرص المواطنون على التوجه إلى مقر السفارة منذ الساعات الأولى للتأكيد على دورهم الوطني واستكمال مشاركتهم في هذا الاستحقاق الدستوري المهم.

وتابعت السفارة سير العملية الانتخابية بكل دقة، وسط تنظيم متكامل قدّمته اللجان الدبلوماسية لتسهيل إجراءات التصويت، خاصة لكبار السن والأسر، بما يعكس حرص الدولة المصرية على ضمان مشاركة سلسة لجميع المواطنين بالخارج.

وقال مدحت شنودة رئيس بيت المصريين بالسويد: «إن أبناء الجالية المصرية هنا ضربوا أروع الأمثلة في الانتماء والالتزام، فالحضور الكبير في اليوم الأخير يعكس وعياً وطنياً متزايداً وإصراراً على دعم استقرار الوطن واستكمال مسيرة التنمية».

وأضاف شنودة أن مشاركة المصريين في السويد جاءت لتؤكد أن المصري خارج الحدود لا يزال يحمل وطنه في قلبه، ويشعر بمسؤولية دوره في اختيار من يمثله في البرلمان، مشيراً إلى أن التنسيق بين رموز الجالية والسفارة ساهم في تيسير العملية الانتخابية.

وأكد أن اليوم الأخير شهد حضوراً مكثفاً للعائلات والشباب، في رسالة واضحة بأن المصريين في السويد جزء أصيل من النسيج الوطني، وأنهم حريصون على المشاركة بكثافة في كافة الاستحقاقات الوطنية.

واختتم شنودة تصريحه قائلاً: «نوجّه تحية تقدير للدولة المصرية ولكل العاملين في اللجنة الانتخابية على جهودهم، ونتطلع دائماً إلى مزيد من التعاون لخدمة الجالية وتعزيز صورة مصر في أوروبا».