كتبت- داليا الظنيني:

أكد الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية من موسكو، أن المشادة التي حدثت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، والتصريحات التي صدرت، كانت نتيجة لسنوات من الترويج الإعلامي الغربي لزيلينسكي على أنه الرئيس الأقوى في العالم، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية وضعت زيلينسكي أمام صورته الحقيقية.

وأوضح 'الأفندي'، خلال مداخلة عبر 'القاهرة الإخبارية'، أن التصعيد لم يكن مفاجئًا، نظرًا لافتقار زيلينسكي للخبرة السياسية والدبلوماسية، مما دفعه للخروج عن الأعراف البروتوكولية بتصريحات بكلمات خارجة عن إطار الحديث، وهو السبب في استفزاز ترامب ونائبه، خاصة أنه لم يكن مدركًا لبعض ما قيل بسبب عدم إتقانه الإنجليزية.

وأشار إلى أن زيلينسكي هو من خرج عن الأعراف الدبلوماسية في اللقاء وليس ترامب ونائبه، واللذين تم استفزازهما من قبل الرئيس الأوكراني بسبب وصفه للرئيس الروسي بوتين بـ'الإرهابي'، وهو ما اعتبره ترامب تكرارًا لنهج إدارة بايدن الذي أدى لتصعيد الحرب.

وأضاف أن روسيا هي أكبر المستفيدين مما حدث بالأمس في البيت الأبيض بين زيلينسكي والرئيس ترامب، ولم تعد هناك أي بوادر لتحسين العلاقات بين كييف وواشنطن.

مش قادرة أرد على حد.. ريهام سعيد تصل مصر بعد احتجازها 3 أيام في لبنان

أبرز الظواهر الفلكية في سماء مارس.. خسوف وكسوف وبدء الربيع واقترانات كوكبية