قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، إن التاريخ أثبت أن وعي الشعب المصري هو صمام الأمان الأول أمام كل محاولات التآمر التي تسعى إلى النيل من وحدة وأمن الوطن، ومع استمرار العمل على تعزيز هذا الوعي، ستبقى مصر قادرة على التصدي لكل من يحاول الإضرار بمصالحها، لتظل دائماً نموذجاً للوطن القوي بشعبه وقيادته.

وأضاف «عليوة»، في تصريحات صحفية، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تستخدم الشائعات كأداة رئيسية لتحقيق أهدافها التخريبية، متخذة من وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الإلكترونية وسيلة لنشر الأكاذيب، بهدف بث الفتنة وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، ودائما ما يثبت الشعب المصري عكس ذلك من وقفه، حصناً منيعاً في مواجهة التحديات التي تستهدف أمنه واستقراره.

وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن هذا المخطط من الجماعة الإرهابية، دائماً ما يصطدم بوعي المصريين، الذين أدركوا جيداً طبيعة هذه الجماعة وأهدافها المشبوهة، فقد أثبت الشعب المصري مراراً قدرته على التمييز بين المعلومات الموثوقة والشائعات الكاذبة، يظهر ذلك جلياً في تعامله مع الأخبار المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بات المصريون أكثر حرصاً على التحقق من صحة الأخبار قبل تصديقها أو مشاركتها.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تلعب دوراً محورياً في تعزيز وعي المواطنين، من خلال إطلاق حملات توعية عبر وسائل الإعلام الوطنية، وتقديم الحقائق أولاً بأول لقطع الطريق على مروجي الأكاذيب، كما أن وجود مؤسسات إعلامية قوية ومسؤولة ساهم بشكل كبير في مواجهة هذه الحرب المعلوماتية.