أكدت أحزاب القائمة الوطنية، أن الانتخابات البرلمانية الجارية حاليًا، بمراحلها المختلفة، تتم تحت إشراف الهيئات القضائية وبوجود ضمانات قانونية واضحة، إلى جانب تنافس انتخابي حقيقي يعكس إرادة الشعب، وأن العملية الانتخابية، مثل نظيراتها في جميع دول العالم، قد تشوبها بعض الأخطاء أو المخالفات المحدودة، لكنها شددت على أن سرعة التعامل المؤسسي معها يمثل دليلًا على نزاهة الإجراءات، ويؤكد أن الدولة وقيادتها حريصة على تصويب المسار متى اقتضت القواعد ذلك.

رفض الحملات المنظمة للتشويه

وأضافت أحزاب القائمة الوطنية، حسبما أفادت قناة إكسترا نيوز في خبر عاجل، رفضها القاطع لكل حملات التشويه المنظمة ومحاولات بث الفوضى المعنوية، والتي تمارسها جهات فقدت وزنها السياسي أو تسعى لاستثمار الوضع لتحقيق مكاسب شخصية، وأن مثل هذه المحاولات لن تؤثر على سير العملية الانتخابية، وأن النزاهة والشفافية ستظل حجر الأساس في كل مراحل الاستحقاق البرلماني، مشددة على أن المجتمع السياسي يجب أن يحافظ على الهدوء والالتزام بالقوانين.

وأشارت أحزاب القائمة الوطنية، إلى أن النقد الموضوعي حق مكفول للجميع، لكنه يجب ألا يتحول إلى مزايدات تؤثر سلبًا على الرأي العام أو تُضعف الثقة في المؤسسات، وأن أي ملاحظات على العملية الانتخابية يتم التعامل معها وفق الأطر القانونية، بما يحفظ التوازن بين حرية الرأي واستقرار العملية الديمقراطية.

التنافس الشريف واحترام القانون

وجددت أحزاب القائمة الوطنية، التزامها الكامل باستكمال الاستحقاق الانتخابي وفق جدول الهيئة الوطنية للانتخابات، داعية كافة القوى السياسية إلى التنافس الشريف والاحتكام إلى صناديق الاقتراع فقط، مشددة على ضرورة احترام أحكام القضاء والتقيد بالقوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مشددة على أن الالتزام بهذه المبادئ هو الضمانة الحقيقية لنجاح الانتخابات وتحقيق إرادة الشعب.

اختتمت أحزاب القائمة الوطنية بيانها بتأكيد أهمية استكمال الانتخابات البرلمانية بروح وطنية مسؤولة، تحافظ على نزاهة العملية الانتخابية وتحقق التنافس الشريف بين المرشحين، مع دعوة الجميع للعمل من أجل تعزيز الثقة في المؤسسات الديمقراطية ومشاركة المواطنين في اتخاذ القرار عبر صناديق الاقتراع.