أكد عضو مجلس المفوضين بالمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة سيد جودة، أن طريقة برايل لمساعدة المكفوفين على القراءة، أسهمت في إيجاد أجيال وكوادر قوية، وأخرجت قامات وقيادات خاصة في المنطقة العربية.

وقال عضو المنظمة العربية للإعاقة في لقاء مع قناة النيل الإخبارية، اليوم السبت: إنه يتم الاحتفال بطريقة برايل في ذكرى ميلاد مخترعها لويس برايل، في الرابع من يناير من كل عام، موضحا أن التكنولوجيا أسهمت في دعم ذوي الإعاقة البصرية من خلال بعض الأجهزة والتطبيقات الناطقة والتعليقات الصوتية.

وأضاف أن جميع الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أصبحت ملزمة بتطبيق بنودها التي تتضمن إنشاء مجلس وطني معني بمراقبة الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني، للتعرف على مدى جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وتقديم الاقتراحات والآراء الاستشارية لتطوير تلك الخدمات، والمطالبة بقوانين ونصوص في الدستور لضمان حقوقهم في كافة المجالات.

وأشار عضو المنظمة العربية لذوي الإعاقة، إلى أن الدولة المصرية سعت لإنشاء كُليَّتين متخصصتين في علوم ذوي الإعاقة، لتكون الإعاقة البصرية واحدة من تلك العلوم، فأصبحت الإعاقة البصرية علما يُدَرس، نتج عنه كوادر أثرت في المجتمعات.

وأكد أنه على الدول إنشاء مدارس متخصصة لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، واستخدام طريقة برايل كوسيلة مساعدة ملائمة لهم سواء، تساعدهم على القراءة في المناهج الدراسية أو كتابة المخططات الدراسية وتحرير الاختبارات.