المنامة في 02 مايو/ بنا / أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، أن الرسالة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تمثل مرجعًا رفيعًا يرسّخ إيمان المملكة العميق بحرية الصحافة وأهمية دورها في بناء الإنسان والوطن، ويجسد الدعم الملكي المتواصل لمسيرة الإعلام الوطني، المرتكزة على قيم المصداقية والمسؤولية والانتماء.

وأوضح سعادته أن الرعاية المستمرة التي تحظى بها الأسرة الصحفية من جلالة الملك المعظم أيده الله ورعاه، والدعم المستمر الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للصحافة والإعلام يعكس الثقة الوطنية في الإعلام البحريني، ودوره كشريك أساسي في مواكبة النهضة الشاملة، وتعزيز وعي المجتمع، وحماية المنجزات، وترسيخ مبادئ الانفتاح والسلام والتسامح.

كما ثمّن سعادة وزير الإعلام ما تضمنته الرسالة الملكية السامية من إشادة بدور وزارة الإعلام وجهودها في تطوير الإعلام الوطني، ورعاية الكوادر الإعلامية الشابة، وتحديث البنية التحتية، وتقديم مضامين إعلامية تعكس ما تشهده المملكة من نماء وازدهار، مؤكدًا أن هذه الإشادة تمثل وسام فخر واعتزاز لكل منتسبي الوزارة، ودافعًا لبذل المزيد من العطاء والتميز، لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم رعاه الله وترسيخ القيم الوطنية التي أرساها العهد الزاهر لجلالته حفظه الله ورعاه.

وهنأ سعادة وزير الإعلام الأسرة الصحفية والإعلامية في مملكة البحرين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو، ويوم الصحافة البحرينية في السابع من الشهر ذاته، مؤكدًا اعتزازه بما تقدمه الصحافة الوطنية من نماذج مشرفة في الالتزام المهني، والانتماء الوطني، والتطوير المستمر لمواكبة العصر الرقمي ومتغيراته.

كما أشاد سعادة وزير الإعلام بما تبذله جمعية الصحفيين البحرينية من جهود نوعية منذ تأسيسها قبل 25 عامًا، مثمنًا مبادراتها الهادفة إلى تطوير المهنة، ودعم منتسبيها، وتعزيز حضور الصحافة البحرينية في المحافل الإقليمية والدولية بما يليق بتاريخها وريادتها.

وأكد سعادته استمرار وزارة الإعلام في دعم الصحفيين والإعلاميين، وتطوير البيئة الإعلامية عبر مشاريع تحديث البنية التحتية وتعزيز المحتوى الوطني، سعيًا إلى ترسيخ مكانة مملكة البحرين كمركز إعلامي متقدم، وبيئة حاضنة للإبداع، ومساحة مزدهرة لحرية التعبير والكلمة المسؤولة، تنفيذًا للرؤى النيرة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

م.خ, M.B