تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، رغم ارتفاع سعر الأوقية في البورصة العالمية، وذلك عقب صدور أرباح شركة إنفيديا المخيبة للآمال، والتصريحات الحذرة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب استمرار المخاطر الجيوسياسية.

انخفضت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنحو 10 جنيهات مقارنة بختام تعاملات أمس، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 نحو 3730 جنيهًا. وعلى الصعيد العالمي، ارتفع سعر الأوقية بمقدار 18 دولارًا ليصل إلى مستوى 2667 دولارًا.

شهدت أسعار الذهب المحلية ارتفاعًا ملحوظًا بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء.

تأتي هذه التغيرات في ظل ترقب الأسواق لقرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، المتوقع صدوره في وقت لاحق اليوم. وتشير التوقعات إلى احتمال رفع أسعار الفائدة في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.

لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي أبقت على أسعار الفائدة خلال أربعة اجتماعات متتالية عند:

واصلت أسعار الذهب عالميًا ارتفاعها نتيجة:

لكن مكاسب الذهب تواجه ضغوطًا بسبب المنافسة مع البيتكوين، وفقًا لتقرير بلومبرج نيوز، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين تدفقات عالية في نوفمبر، مع تراجع التدفقات على صناديق الذهب، مما يشير إلى تحول المستثمرين نحو البيتكوين كبديل.

أدت تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي إلى تراجع طفيف في قيمة الدولار اليوم، مع الإشارة إلى ضرورة المضي قدمًا في خفض أسعار الفائدة وسط انخفاض التضخم.

تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات غدًا الجمعة، للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي في اجتماعه المقبل.