أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مساء اليوم الأحد، مجزرة الاحتلال المروعة التي استهدفت مجموعة من الأطفال النازحين في مخيم الشاطئ بقطاع غزة، أثناء لعبهم الكرة في أزقة المخيم، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الأطفال.

وأكد فتوح، أن هذه الجريمة تأتي في سياق سياسة ممنهجة من قبل جيش الاحتلال، الذي يبدو أنه يعتبر أطفال غزة 'مقاتلين غير شرعيين' لتبرير هذه الوحشية.

لفت إلى أن المجزرة تعكس استهتارًا واضحًا بحياة المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن الأرقام المروعة التي تجاوزت 19 ألف طفل ضحية لهذه الاعتداءات تدق ناقوس الخطر بشأن التصعيد المستمر ضد الأطفال في القطاع المحاصر.

وطالب بتحرك دولي فوري من قبل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، مشددًا على ضرورة وقف العدوان الوحشي على غزة.

وشدد رئيس الوطني الفلسطيني، على أن حماية الأطفال هي مسئولية أخلاقية وإنسانية لا يمكن للعالم أن يتجاهلها، داعيًا إلى وضع حد لهذه المأساة الإنسانية المستمرة في ظل الصمت الدولي المريب.

وفي وقت سابق، كشف مراسل القاهرة الإخبارية، آخر تطورات الأحداث في مخيم الشاطئ، مؤكدًا أن طيران الاحتلال استهدف مجموعة من الأطفال في مخيم الشاطئ مما أدى إلى استشهاد 5 منهم.

وقال خلال مداخلة هاتفية عبر القاهرة الإخبارية: 'شهيدان في قصف للاحتلال على مخيم البريج وسط قطاع غزة'.

وتابع: 'هذا الاستهداف يوضح أن الاحتلال يستهدف المدنين من الأطفال والنساء، على مدار أكثر من عام من الحرب على قطاع غزة، والتي بلغت نسبتهم بين الشهداء 70%'.

وأوضح بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، أن المدفعية الإسرائيلية تنشط في أكثر من منطقة في قطاع غزة، لافتًا إلى مواصلة القصف المدفعي لمنطقة المغراقة ومدينة الزهراء والتي تشهد قصفًا عنيفًا.