هنأ المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله منتخب الكويت بالفوز على الإمارات، مشيداً بالروح العالية للاعبين والأداء القتالي الذي منح «الأزرق» فوزه الأول بالبطولة، وقال: «هذا الانتصار الذي جاء على المنتخب الإماراتي القوي يجب أن يمثل نقطة انطلاق للأزرق، من أجل العودة لمكانته المعهودة بين دول الخليج».وأشاد بشار بمستوى «الأزرق» في المباراة، وقدرته على قلب تأخره بهدف إلى الفوز 2-1، وتعزيز فرصته بالتأهل للدور الثاني، متمنياً اكتمال الفرحة بمباراة قطر الجمعة، ببلوغ نصف النهائي، مضيفاً: «منتخب الكويت متمرس بمشاركته في الكأس الخليجية، وقد سبق له الظفر بها، وهو لم يكن من بين المرشحين، ما يؤكد عدم وجود معايير ثابتة لتحديد البطل».

هنأ المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله منتخب الكويت بالفوز على الإمارات، مشيداً بالروح العالية للاعبين والأداء القتالي الذي منح «الأزرق» فوزه الأول بالبطولة، وقال: «هذا الانتصار الذي جاء على المنتخب الإماراتي القوي يجب أن يمثل نقطة انطلاق للأزرق، من أجل العودة لمكانته المعهودة بين دول الخليج».

وأشاد بشار بمستوى «الأزرق» في المباراة، وقدرته على قلب تأخره بهدف إلى الفوز 2-1، وتعزيز فرصته بالتأهل للدور الثاني، متمنياً اكتمال الفرحة بمباراة قطر الجمعة، ببلوغ نصف النهائي، مضيفاً: «منتخب الكويت متمرس بمشاركته في الكأس الخليجية، وقد سبق له الظفر بها، وهو لم يكن من بين المرشحين، ما يؤكد عدم وجود معايير ثابتة لتحديد البطل».

وأكد أن «بطولات الخليج لها دور رئيس في تقوية أواصر المحبة بين الأشقاء، سواء مسؤولين أو لاعبين أو جماهير عاشقة لكرة القدم، وقد شاركت كلاعب في خمس بطولات لكأس الخليج، تعرفت خلالها على العديد من اللاعبين والإداريين والإعلاميين في جميع المنتخبات، وتكوَّنت صداقات بيننا لا تزال قائمة».

وذكر بشار أن «بطولات الخليج لا ينحصر تأثيرها الإيجابي على تطور الكرة الخليجية فحسب، بل يتعداه إلى تأصيل روح الأسرة الواحدة بين شعوب المنطقة، وقد لمسنا هذا الأمر منذ انطلاق البطولة».

وأكد أنه «من الصعب توقع هوية بطل هذه النسخة، رغم معرفتنا المسبقة بمستويات معظم المنتخبات المشاركة، من خلال مشاهدتنا للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026. أعتقد أن بطل كأس الخليج يُولد أثناء البطولة، وأتمنى أن يكون اللقب من نصيب (الأزرق)».