'يا نصابة، جاية تقتلي القتيل وتمشي في جنازته'، تلك كانت بداية الأزمة التي وقعت بين المنتجة ليلى الشبح والفنانة هند عاكف مما دعا الفنانة لإقامة دعوى قضائية ضدها.

يوم تلو الآخر وانتهت النيابة من الاستماع إلى أقوال الطرفين وقررت إحالة القضية إلى محكمة القاهرة الاقتصادية لنظر تلك القضية، في السطور التالية نرصد تفاصيل أقوال المنتجة ليلى الشبح بحسب البلاغ المقدم، فقد قامت المدعى عليها بالتلفظ بعبارات جارحة على مسمع الحاضرين في قاعة العزاء، حيث قالت: 'هند عاكف ... يا نصابة 'جاية تقتلي القتيل وتمشي في جنازته' 'فين الاثنين مليون جنيه يا هند يا عاكف أنتم عالم نصابين'.

كما هددت حياتها بعبارة 'أنا هأفرمك' وكتبت على صفحات التواصل الاجتماعي 'هند عاكف يا كومبارس، دورك جاى معايا' مرفقة صورة لها في فيديو على صفحتها الشخصية، وبالإضافة إلى ذلك، واصلت المدعى عليها نشر نفس العبارات والتهم في عدة لقاءات صحفية عقب انتهاء العزاء، وكذلك على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها فيسبوك، حيث تم تداول الفيديوهات والاتهامات على نطاق واسع.

وفي البلاغ، أكدت الفنانة هند عاكف أن المدعى عليها تعمدت نشر الأكاذيب والتشهير بها رغم علمها ببراءتها من تلك التهم.

وأشارت إلى أن المدعى عليها تكررت في تصريحها بأنها تعلم تمامًا براءتها من التهم التي وجهتها لها، وهو ما يعكس تعمدها لتشويه سمعتها دون سبب.

وتأتي هذه التهم ضمن جريمة قذف وتشويه علني، حيث تعتبر الواقعة جريمة وفقًا للمادة 171 من قانون العقوبات المصري، التي تعاقب على القذف والتشهير في الأماكن العامة، أو أمام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

من جانبها، طالبت هند عاكف بتحقيق العدالة، مؤكدة أن المدعى عليها سعت لتشويه سمعتها لتحقيق مكاسب شخصية على حسابها، وهو ما يعد تعديًا صارخًا على حقوقها الشخصية والفنية.